عيسى الخاطر - الأحساء:
أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مأدبة عشاء لأهالي محافظة الأحساء، بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب السموِّ والفضيلة والمعالي والأهالي وقيادات القطاعات الحكومية من عسكريين ومدنيين، وذلك في قصر البندرية بالأحساء.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل.
وقال سموه «إن هذه المحافظة عزيزة على قلوبنا جميعاً، وقد منّ الله عليها بثروات كثيرة فلها تاريخ عريق وأبناؤها رجال خير ومكارم أخلاق وكرم يقدمون مبادرات خيرة يستفيد منها أبناء مجتمعهم.
وقال سموه «سعدنا بافتتاح عدد من المشاريع في المحافظة وهي مركزان أحدهما لرجل الخير المرحوم عبداللطيف الجبر الذي وُفّق وزوجته بإنشاء مركز خاص بمرضى السرطان، والآخر وضع حجر أساس لمركز الدكتور عبدالرحمن الجعفري، إضافة للعديد من مشاريع أصحاب الخير التي يقدمونها لهذه المحافظة، وهذا الوطن الغالي على الجميع، معرباً سموه عن سعادته بتدشين هذه الأعمال الخيرة داعياً لهم بالتوفيق والسداد.
وأضاف سموه «بلادنا ولله الحمد بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظهما الله» تشهد تطورات كبيرة في جميع المجالات وأصبحت محط أنظار العالم بما تحتضنه من قمم عربية وإسلامية واجتماعات ومحافل دولية، مؤثرة على مستوى العالم، وهذا لم يتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم بالعمل الدؤوب وحرص القيادة «رعاها الله» على تقدم الوطن ورفعته».
على سياق آخر
دشن سمو أمير المنطقة الشرقية؛ مركز حمد بن عبداللطيف الجبر للأورام؛ في محافظة الأحساء؛ وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وعدد من المسؤولين، والأعيان ورجال الأعمال.
وأشاد سموه؛ بالدعم الكبير الذي يبذله رجال الأعمال في محافظة الأحساء، مثنيًا على ما قدمه الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر – رحمه الله – من دعم سخي في كافة المجالات.
واطلع سموه، خلال زيارته المركز على الأقسام والخدمات المقدمة في المركز.
على صعيد آخر وفي إطار زيارته للمنطقة
دشّن سموه، مهرجان تسويق تمور الأحساء المُصنّعة «ويا التمر أحلى 2024» الذي تنظِّمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وذلك في «قلعة أمانة الأحساء التراثية».
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، على أهمية استثمار المنتج الوطني الزراعي «التمور» والتوسع في اتجاهات تسويقه تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وتدعيم ذلك بتعزيز النمو في إنتاج التمور ومُشتقاتها عبر أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة بما يُسهم في زيادة صادرات التمور إلى دول العالم، وتحويلها من منتج زراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري له أثر على الناتج المحلي.
وأشار سموه إلى الاستغلال الأمثل لما تمتلكه الأحساء من مقومات وما تزخر به من فرص وإمكانات استراتيجية لدمج أصالة الثقافة والتراث، منوهاً سموه بما حققه المهرجان من نمو متصاعد لتسويق التمور في الثماني نُسخ الماضية، ليُحقق اليوم القفزات النوعية نحو تحقيق سير الأهداف، ليكون المهرجان رافداً لإثراء القطاع السياحي للمنطقة؛ نظير ما تحمله الأحساء من ملفات عالمية وإقليمية، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة «حفظها الله».
من جانبه، أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أن مبادرة أمانة الأحساء في تنظيم المهرجان منذ 2014، أسهمت في تحسين الممارسات الزراعية والصناعية عبر ابتكار العديد من الصناعات التحويلية خلال الأعوام الماضية، مما حقق الجودة والإنتاجية لقطاع التمور بالمحافظة، وخلق تنافسية إيجابية بين مصنعي التمور، من شأنها تحقيق النمو في الإنتاج الكمي والنوعي للتمور وصناعاتها التحويلية، خاصةً وأن المهرجان يمثل عامل جذب لأعداد متنامية لزائريه من موسم لآخر.