احمد العلولا
بالأمس القريب زفّ مجلس إدارة شركة مدينة - القدية - خبراً سعيداً تمثل في إطلاق مشروع استاد رياضي فخم يتجاوز الخمس نجوم يحمل اسم سمو ولي العهد/ محمد بن سلمان - حفظه الله ورعاه - بمواصفات عالية متقدمة، سيكون هو الأول من نوعه على مستوى العالم، لن يكون مجرد ملعب كرة قدم، بل سيتعداه نحو الاستفادة منه لأغراض متعددة، وفضلاً عن ذلك سيكون محاطاً بمدينة رياضية متكاملة تتوافق مع رؤية وأهداف 2030 التي تتطلع لخلق بيئة رياضية صحية للإنسان السعودي في قمة - القدية - ومن ذلك المكان، ستكون هناك أفضل إطلالة على العاصمة الرياض، ولك عزيزي أن تتخيل كيف سيكون ذلك المشهد وتلك البانوراما الساحرة، ولن أقول أكثر مما قال أستاذي الكبير خالد المالك في مقاله الموسوم «هذا هو محمد بن سلمان» المنشور يوم الخميس الفائت، ومما قال أبو بشار: لقد أتعبنا، في الوقت الذي أسعدنا فيه محمد بن سلمان، أتعبنا في متابعة المشاريع التنموية - المتتابعة - التي تستهدف المجتمع السعودي، ففي كل يوم نرى منجزاً يتحقق في كل الميادين، من بينها الترفيه والرياضة، وهاهي السعودية العظمى تعتبر واجهة سياحية نتيجة القفزات المتسارعة والانفتاح، وبالتالي استحقت كل التقدير والإعجاب لهذا التطور غير المسبوق في عهد عراب الرؤية سمو ولي العهد، الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - حقاً لقد أتعبنا وأسعدنا/ محمد بن سلمان، كما قال ذلك، خالد المالك في وصف دقيق.. وسامحونا.
البليهي.. الرصاصة القاتلة
بينما كانت مباراة منتخبنا مع شقيقه العماني، تلفظ أنفاسها الأخيرة تسير نحو التعادل، إلا وبالمدفعجي، القادم من الخلف عند الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع المقدر من قبل حكم اللقاء الأسترالي، ولد هادي البليهي - علي - تلك هي المرة الأولى التي أعرف بأن والده اسمه (هادي) (وطالع عليه) (له من اسمه نصيب) يعتلي الجميع عند كرة ركنية أرسلها صاحب هدف التعادل، وكأنه يردد - أرسل سلامي - للحارس العماني، برأسية، رصاصة، ربما - قنبلة مدوية - خرج الأخضر فائزاً بثلاث نقاط ثمينة وما أحوج منتخبنا لكل لاعبيه، للعب بروح قتالية عالية كتلك التي تميز (ولد هادي) أسأل الله الهداية لي ولكم، وسامحونا.
اليد السعودية في آسيوية البحرين (قصيرة)
هذه الأيام، في دولتين متجاورتين، قطر والبحرين، الأولى تستضيف البطولة الثامنة عشرة لكأس آسيا لكرة القدم، بينما تقام في المنامة البطولة الحادية والعشرين الآسيوية لكرة اليد، وللأسف الشديد فإن (يدنا) كانت قصيرة جداً ولم تعد (طويلة) كما هي عليه (يد الخليج) ذلك أن المنتخب خرج من الأدوار الرئيسة، وأصبح يلعب ضمن الفرق (الشرفية) لتحديد المراكز من التاسع إلى السادس عشر، وحتى ساعة إعداد مقالي هذا، ليس لدي خبر بخصوص المركز الذي استقر عليه وأرجو أن لا يكون في آخر سلم الترتيب العام، لن أتحدث عن عوامل إخفاق كرة اليد، فلست عالماً بها، لكن رسالتي أوجهها برسم مجلس إدارة الاتحاد السعودي للعبة، لعل وعسى تبادر في إصدار تقرير صحفي متكامل يوضح أسباب تلك النتائج المتردية، والأمل كبير بالله، أن يكون فوز منتخب القدم في أول مشواره التمهيدي على عمان الشقيق، فاتحة خير، للسير قدماً، بخطوات ثابتة تستهدف الكأس الآسيوية التي طال غيابها، ونأمل العودة بها من جديد من - دوحة الخير - وسامحونا.
الماتادور الإسباني نادال في الدرعية
خطوة ممتازة أقدم عليها الاتحاد السعودي للكرة الصفراء بتوقيعه اتفاقية مع نجم كرة التنس نادال الحائز على 22 لقباً عالمياً وهو البالغ من العمر 37 سنة على أن يكون سفيراً للاتحاد، ومشرفاً على أكاديمية الدرعية التي ستعتني بتحفيز اللاعب السعودي على ممارسة اللعبة وتقديمه نجماً في مقبل الأيام حيث امتدح نادال الحركة الرياضية والاقتصادية التي تشهدها السعودية وقال: سيعمل على خلق جيل شغوف بتلك اللعبة الجميلة خاصة وأن الشباب هنا لديهم إقبال كبير وطموح لا حدود له في ظل الرعاية والدعم اللامحدود من قبل الحكومة الحريصة جداً على بناء جيل متمكن، شكراً اتحاد اللعبة بقيادة الأخت أريج المطبقاني التي تحمل فكراً واسعاً لدورها في افتتاح أكاديمية نادال للتنس، وسامحونا.