ياسر النهدي
*هناك الكثير من اللاعبين من اجتهدوا وقدموا الكثير لبلادهم أو أنديتهم ولكن القليل منهم من قدم تلك الامتيازات بالإضافة إلى حفر اسمه في آلة الزمن.
*اليوم دعني أتحدث عن أحد نجوم الكرة الآسيوية والعربية والخليجية بل الكرة السعودية كوننا نفخر بها أولًا كوننا أسياد آسيا ولاعبها الفذ الذي نحت اسمه بعد تسجيله الهدف المارادوني في بلجيكا في كأس العالم 1994م حتى لقب بـ مارادونا العرب وأمير صحراء كرة القدم من قبل روب هيوق والعديد من المحطات والوكالات العالمية. *سعيد العويران الذي برز نجمه في التسعينيات الميلادية حقق لناديه العديد من البطولات والإنجازات على الصعيد الفردي أو الجماعي منها للذكر لا للحصر الثلاثية عام 1992م وكان هداف الدوري حينها، كما حقق الرباعية مع الشباب العام الذي يليه مع زملائه الرومي وفؤاد الأخضر وصالح الداود والمهلل وغيرهم من الجيل الذهبي ..كما حقق هداف العالم وكأس الخليج مع الأخضر كأول مرة لوطنه وتأهل للمونديال 94 و 98م وأحرز العديد من الأهداف الخالدة منها هدفه في المرمى الأرجنتيني في كأس القارات.
*اليوم مع اقتراب اليوبيل الماسي للشباب ولقائه مع روما الإيطالي في موسم الرياض.. لا يسعني الوقت أو السطور لذكر تاريخ العويران مع المستديرة في هذه السطور.. لكن ما أتمناه.. أن نرى لقاء اعتزال وتكريم للاعب الذي كان أحد معلقات كرة القدم السعودية العالقة في ذاكرة الفيفا.