عبداللطيف الحمادي
مجلس شؤون الجامعات يمنح العديد من الصلاحيات في إقرار اللوائح والأنظمة لكل جامعة حسب رؤية مجلس الجامعة مما يخلق تنافساً بين الجامعات في التطوير والجودة من هنا تبدأ استقلالية الجامعات والخصخصة كما حدث في استقلال جامعة الملك سعود وسوف تتبعها الجامعات الأخرى، وقد صدر العديد من القرارات والمبادرات في الجامعات السعودية مثل برنامج التسريع الأكاديمي وإتاحة تخرّج الطالب في أقل من أربع سنوات وإمكانية دراسة أكثر من درجة بكالوريوس للطالب واعتماد أنظمة التعليم المختلفة كالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتعليم المدمج وحالياً أطلقت مبادرة (الدرجات العلمية المخصصة ذاتياً) في عدد من الجامعات وهي إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية.
يهدف هذا القرار للمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتطوير المهارات والمعارف للطلاب في عدة مجالات وتوفير الفرص الوظيفة لهم بتخصصات جديدة ومطلوبة لسوق العمل.
ويشمل هذا القرار عدداً من الأنماط الدراسية في الجامعات مثل دراسة تخصص فرعي (minor) وهو دراسة مواد غير تخصصه الأساسي وتضاف بسجل أكاديمي من الجامعة وتكون الدراسة متزامنة مع دراسته لتخصصه الأساسي ويمنح عليها شهادة ولا تدون بوثيقة التخرّج والنمط الثاني هو دراسة تخصص مزدوج (Double major) بمعنى يدرس الطالب اثنين بكالوريوس بنفس الوقت ويتطلب من الطالب اجتياز ما لا يقل عن 30 % من ساعات البرنامج في التخصص الآخر ويدون كلا التخصصين في وثيقة التخرّج وفي السجل الأكاديمي للطالب وللجامعات دور كبير في التنمية للوطن والمنافسة العالمية كما قال قائدنا عرَّاب الرؤية العظيمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - عن دور الجامعات في المملكة وأهميته في رؤية 2030، مبيناً أن هناك مستهدفاً أن تكون جامعاتنا في قائمة أفضل الجامعات العالمية.