أحمد القرني - الرياض:
عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة بسفارة المملكة لدى الأردن, ورشة عمل حول الجهود والمساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وعدد من قيادات ومسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة، وذلك بمقر المركز في الرياض.
ورحب الدكتور عبدالله الربيعة في مستهل أعمال الورشة بالسفير نايف السديري شاكراً له مبادرته بعقد الورشة للاطلاع على جهود المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مبيناً أنه بفضل الله تعالى ثم بالتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - استطاع المركز وبمساندة وزارة الخارجية وكذلك الجهات المختصة أن يتخطى الكثير من التحديات في سبيل تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة، التي أصبح يشار لها بالبنان من قبل الجميع.
وأعرب معاليه عن أمله في أن تحقق الورشة النتائج المرجوة منها بالاطلاع على ما وصلنا إليه من منجزات وإظهار أبرز التحديات التي تعترض طريقنا لدعم العمل الإنساني في قطاع غزة، بما يعزز المكانة الدولية الإنسانية الرفيعة للمملكة العربية السعودية.
من جانبه شكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن والسفير غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري, القائمين على مركز الملك سلمان للإغاثة لتنظيم هذه الورشة المهمة، مشيراً إلى أن المركز يحظى بتقدير واسع من المنظمات الدولية ويعد قوة ناعمة للدبلوماسية السعودية، مشيداً بالتدخلات الفاعلة للمركز وأدائه المميز في مختلف الدول التي عانت من الأزمات الإنسانية مؤخراً مثل اليمن وأوكرانيا وسوريا وتركيا وغيرها، مفيداً أن المركز أبلى بلاءً حسناً في مساعدة المتضررين في قطاع غزة، مبيناً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تصب دائماً في خدمة العمل الإنساني.
وقُدم خلال الورشة عرض مرئي استعرض فيه واقع الاحتياج الإنساني في قطاع غزة و البرامج والمشاريع الغذائية والإيوائية والطبية الجاري تنفيذها من قبل المركز هناك، كما تم مناقشة المتطلبات والإجراءات الرقابية والقانونية المطبقة في برامج ومشاريع المركز في القطاع، وآلية اختيار الشركاء الدوليين واعتمادهم في بوابة تسجيل المنظمات.
وناقش المشاركون في نهاية الورشة عدداً من التوصيات التي هدفت لتنظيم وتنسيق العمل الثنائي المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ووزارة الخارجية لإيصال مساعدات المملكة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.