ياسر النهدي
اليوم يلتقي منتخبنا الأخضر صاحب الصولات والجولات في «كأس آسيا» أمام منافسه المنتخب الكوري الملقب بـ«الشمشون» في الدور ربع النهائي بعد صدارته لمجموعته الآسيوية.
مباراة صقورنا الخضر الذي طالته تغييرات عديدة في بعض المراكز من قبل المدرب مانشيني الذي زج ببعض الأسماء الشابة والإبقاء على بعض الأسماء أصحاب الخبرة أمام اختبار صعب في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين إمّا فوز جميل يكمل به المشوار أو خسارة لا قدر الله ترجع بالبعثة من قطر للديار.
ربما البعض شكك في قدرات المدرب ما نشيني من زواياه لخاصة سواء كان متابعاً رياضياً غير مسؤول أو إعلامياً برتبة «مشجع» لكن ما أثبته المدرب منذ وهلته الأولى بأنه مدرب لا يقبل الإملاءات على حساب سجله التدريبي.
ختاماً.. ما نخشاه على منتخبنا قلة الخبرة في بعض لاعبيه في مثل هذه اللقاءات الكبيرة والحاسمة.. وما يرفع من معنوياتنا هو تاريخنا الساطع في سماء آسيا بعد تحقيق البطولة في أعوام 84 و88 و 96م والخسارة في نهائي عام 92م، بالإضافة إلى عامل الجمهور الغفير الذي يؤازر منتخبنا السعودي مما قد يربك بذلك حسابات الشمشون الكوري الذي لديه لاعبون مميزون مؤخراً أبرزهم سون هيونغ مين.