فهد المطيويع
سيلعب منتخبنا مباراة مهمة أمام المنتخب الكوري أحد المرشحين لهذه البطولة ومع ذلك يحدونا الأمل بأن يكون الفوز من نصيب منتخبنا رغم الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، يدخل منتخبنا هذا اللقاء معتمداً بشكل كامل على روح لاعبيه وعطائهم ونحن نثق بأنهم سيقدمون أكثر مما نتوقع منهم فهم يمثلون وطنهم ويحملون رايته، لهذا فنحن بانتظار الفرحة والتأهل والاقتراب خطوة للكأس الآسيوية، طبعاً الخروج لن يكون مفاجأة ولكن ما شاهدناه من روح يجعلنا نثق في منتخبانا ولاعبيه فيكفي أن منتخبنا حالياً أصبح يعتمد بشكل كبير على الجماعية ولم يعد فريق النجم الواحد أو النجمين.
في الجانب الآخر نعلم أن هناك من ( يسن السكاكين) منتظراً تعثر المنتخب وخروجه والبدء في عملية (النحر والتعليق ) انتقاماً من المدرب الذي خذلهم في الاختيار، وضع وسطنا الرياضي محزن ويستحق الدراسة بعد أن انقلبت الموازين وأصبحت الأمور تقاس من خلال الألوان لا من خلال شعار الوطن, من المحزن أن ترى مثل هذا الطرح ومثل هذا النقد الذي لا هم لأصحابه إلا الانتصار لأنفسهم ولأنديتهم من خلال معاول الهدم التي سخرها أصحابها لهذه المهمة لنحر المنتخب بدم بارد.
والمحزن أكثر أن المنتخب لم يعد أولوية لأكثرهم مع أن المنتخب نادي الوطن، ياالله هل شاهدتم فرحة لاعبي منتخب طاجيكستان بعد فوزهم على الإمارات؟ فرحة ذكرتنا بالأيام الخوالي وذلك الزمن الجميل عندما كان فوز المنتخب فرحة وطن، على أي حال نحن نثق في منتخبنا ونثق في مدربه وعلى نياتكم ترزقون.
وقفات
* أثبتت رحلة النصر للصين أن اللاعب هو المعني بالدعوة والدليل أن الفريق راح (في ليل وعاد في ليل)، حسبي الله على المنظمين، يجب أن تستفيد الأندية من هذا الدرس ولا تصدق الأوهام.
* لظروف نشر المقال لا أعرف نتيجة مباراة الهلال أمام إنتر ميامي مع إني كنت أتمنى أن يكون الهلال مكتملاً في لقائه مع النادي الأمريكي ليشاهد العالم هلال الوطن ثاني أندية العالم ولكن يظل الهلال هلالاً مهما كان النقص فالفريق يلعب بروح البطل.
* عاد الأهلي من تحدي دبي بتجربة مفيدة على الجانب البدني واكتشاف اللاعبين ولكن قد يكون لنتائج خسارة الكأس من أمام نادي الزمالك آثار سلبية على اللاعبين الذين أصلاً يعانون من ضغوط الجماهير والإعلام، هاردلك للجميع ورب ضارة نافعة.