منال الحصيني
قد يكون البعض قد سمع بها ويعرف الكثير عن ماهية عملها كذراع أيمن لوزارة التعليم ولمن لا يعرف بعد عن (شركة تطوير القابضة) فليشاركنا هذه السطور عن هذه المنظومة العملاقة مما لاشك فيه أن لكل زمان دولة ورجالاً والمتتبع للتسلسل الوزاري في وزارة التعليم يلحظ أن لكل وزير بصمته الخاصة بلاشك وفقاً لمرحلة الحياة حينها، وفي عام 2008 كان إنشاء «تطوير القابضة» لتولي مهام المشاريع الصينية المتعثرة في وزارة التعليم، حيث أُسندت لها فيما بعد مهام التشغيل والصيانة وكذلك المشاريع في وزارة التعليم وبذلك يكون معالي الوزير «يوسف البنيان» والذي يمثل سعادته رئيس مجلس إدارة تطوير القابضة الجدير بذكر بصمته الخاصة التي كانت الأشمل لالتزامه بتحقيق نقلة نوعية للتعليم المتطور في المملكة من خلال شركة تطوير والمؤثرة في ارتقاء وجودة التعليم بجميع مجالاته تماشياً مع رؤية 2030 للمملكة حيث وازن سعادته الكفة ورفع الحمل الثقيل عن عاتق وزارة التعليم بتكليف «تطوير القابضة» المهام التشغيلية لرفع جودة البيئة التعليمية من خلال شركاتها التابعة التي أُنيطت بها تلك المسؤوليات لتكون شريكاً أساسياً في تحقيق الرؤية.
وتندرج تحت مظلتها أربع شركات عملاقة تعمل بدأب لإنجاح العملية التعليمية بأعلى المقاييس وهي -تطوير الخدمات التعليمية - تطوير للنقل التعليمي - تطوير المباني - تطوير لتقنيات التعليم وخلف ذلك النجاح جيش من السواعد السعودية لديهم من الكفاءة والطموح ما يوصلهم عنان السماء، والجدير بالذكر أنها شركة حكومية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ثم أصبحت شركة مملوكة للدولة بقرار صدر من مجلس الوزراء في 15 نوفمبر 2022.
وبهذا فكلنا فخر وامتنان لما يقدم لنا من حكومتنا ليس لرفع جودة التعليم فقط بل لرفع جودة الحياة.