حمد بن عبدالله القاضي

هذه الهيئة من أهم وأغلى الهيئات؛ ذلك أنها معنية ومسؤولة عن إخوتنا ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتقديم وتطوير الخدمات لهم ومعاضدتهم في نيل حقوقهم.

إنها تنهض بأعمال وخدمات إنسانية واجتماعية كثيرة لهم فهي تساعدهم في الحصول على وظائف مناسبة لهم وتهيئة مناخ عمل جيد يعملون فيه مع تيسير تنقلهم لمقار العمل ليوفر لهم عملهم حياة كريمة مثل إخوانهم الآخرين.

* * *

كما تراقب الهيئة الخدمات المقدمة لهم بالمراكز والجمعيات لتقديمها على مستوى جيد ومناسب يوفر الرعاية الكاملة لهم.

كما تعنى الهيئة بصحتهم وبتأهيلهم لهم وتوفير الأجهزة الطبية التي يحتاجونها فضلاً عن ذلك تقديم الإعانات المالية للمحتاجين منهم.

* * *

وتسعى لتذليل أي مشكلة تواجههم في تعليمهم لإكمال دراستهم ومتابعة الخدمات لهم كتسهيل دخولهم المؤسسات التي يعملون بها وتأمين مواقف لسياراتهم.

* * *

وللهيئة مناشط بالتوعية والوقاية والكشف المبكر بالتعاون مع المؤسسات الصحية. وتعمل على تطبيق الأنظمة ومتابعتهم وتطبيق العقوبات على من يتسبب في أي أذى وفق نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويسرت لهذه الفئات حصولهم على خدماتها عبر تسجيلهم إلكترونياً.

* * *

ومن جانب آخر تقدم خدمات الترفيه لهم ومشاركاتهم بالألعاب الرياضية المناسبة وعمل المسابقات المحفزة وإقامة المعسكرات التي يمارسون فيها الرياضة المناسبة لصحتهم وما يحقق لهم النشاط البدني، وقد وقّعت الهيئة عديداً من الاتفاقيات والشراكات بهدف اندماج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل.

* * *

هذه الخدمات الجليلة من رعاية وعناية وإعانة وغيرها لهذه الفئات تحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ويتم تقديم كل الدعم لهم ولذا تم إنشاء هيئة تكون متخصصة بخدماتهم وترجمة اهتمام ودعم القيادة بالتنفيذ على أرض الواقع.

* * *

وللهيئة مجلس إدارة يرأسه معالي م. أحمد الراجحي الذي يتابع أعمال الهيئة وتذليل ما يواجه جهازها التنفيذي من عقبات ويحفز القائمين عليها ببذل أقصى الجهود لرعاية هذه الشرائح من المواطنين.

* * *

ويبقى دور كبير على المواطنين الذين يتمتعون والحمد لله بكامل العافية وذلك باحترام هذه الفئات وتقديرهم ومساعدتهم حين يحتاجون إلى مساعدة وتحفيزهم وتقوية معنوياتهم.

* * *

دعاء ووافر التقدير للمسؤولين والقائمين على خدماتهم والعناية بهم بهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وفي مقدمتهم رئيسها التنفيذي الفاضل د. هشام الحيدري ومسؤولو ومنسوبو الهيئة والإخوة والأخوات الفضلاء الذين يعملون بمراكزهم والمتطوعون بجمعياتهم، وأثاب الله الجميع بجزيل الثواب.

* * *

آخر الجداول

وإن سهرت مقلة بالظلام

رأيتُ المروءة أن أسهرا

غازي القصيبي - رحمه الله