د. ناصر بن صالح الخليفة
د. أحمد بن محمد العبد القادر
الاحتطاب في المناطق الصحراوية ذات الموارد النباتية المحدودة ممنوع, ممنوع, ممنوع. ليس فقط الاحتطاب الجائر وإنما الاحتطاب بشكله ومضمونه ومفهومه. لو أدرك المحتطبون ماينذر به قطع الأشجار والرعي الجائر في منطقة جرداء كصحاري المملكة العربية السعودية من خطر بيئي لتوقفوا عن ذلك ولشحذوا هممهم لزراعة النباتات البرية بدلاً من قطعها. هل يدرك هؤلاء أن النباتات هي مصدر الأكسجين الذي نتنفسه وأنها فلاتر ثاني أكسيد الكربون الذي تطلقه أجسامنا وأول أكسيد الكربون الذي تطلقه سياراتنا ومصانعنا والغبار والأتربة التي ترمي بآثارها من ربو وحساسية على أنوفنا ورغماً عنا.
إن ممارسة الاحتطاب حالياً ليست حاجة وإنما تجارة وتجارة سهلة يمارسها بعض المواطنين والكثير من الأجانب. ولو اتخذت الجهات الرقابية والجهات التنفيذية قراراً حاسماً حيال منع الاحتطاب فإنه سيكون سهلاً عليها في هذه المرحلة دراسة هذه الظاهرة وتتبعها ومعرفة المستفيدين ومنعهم واتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة بحق من يمارس هذه المهنة الممنوعة.
إن علينا في البداية إقناع المسؤولين ومتخذي القرار وتوعيتهم أن هناك مشكلة بيئية خطيرة بفعل الاحتطاب والرعي الجائرين. ثم إن هؤلاء عليهم دور أساسي في تنفيذ التشريعات والقرارات التي صدرت حول الاحتطاب وتنفيذها وتجديد تعميمها بصرامة أكبر وتبليغ المحافظات ورؤساء المراكز وإعطائهم دوراً أساسياً بالمنع وإيقاف المخالفين والرفع بهم لتغريمهم. ولوقف الاحتطاب لابد من وقف البيع ومنع نقاط البيع الحرة التي لاتخضع لأي رقابة وهذا الدور مناط بالمراكز الأمنية بالتعاون مع البلديات. ثم إن على الجهات المعنية من وزارات وجهات حكومية وأكاديمية دور أساسي في التوعية وتثقيف المجتمع بكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. كما أن هناك دوراً اجتماعياً من خلال وجهاء وأعيان القبائل الذين من خلالهم يمكن منع بعض ممارسات الاحتطاب كما يمكن توجيههم بتفعيل الحمى الاجتماعي أي أن تخضع منطقة حمى معينة أو مجاميع شجرية لحماية مجتمع معين مثل القبائل القريبة من هذا الحمى كما هو الحال في محمية الغضا بعنيزة، أو حمى عرق الدسم غرب القصيم. هذا النوع من الحمى يخفف من ظاهرة الاعتداء على النباتات الحطبية وبيئتها بما تحويه من نباتات أخرى ومراعٍ وحيوانات وطيور وغيرها. إلى أن تكون هناك إمكانيات حكومية من خلال الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أو وزارة الزراعة أو البلديات أو حتى بعض الأفراد المهتمين والقادرين.
إن العقوبات المقررة من خلال تشريعات الجهات التنفيذية مثل وزارة الزراعة والداخلية والهيئة الوطنية أصبحت حبراً على ورق عند ممارسي الاحتطاب وحتى عند الجهات المعنية بالمتابعة والتنفيذ. إذ لم ينفذ بأي مخالفين أي قرارات صارمة بهذا الخصوص، كما أن التنسيق بين الجهات المعنية غائب تماماً ويحتاج إلى تفعيل. إن مخالف الأنظمة يعلم أنه مخالف ويعلم أنه كسارق المال العام الذي يملكه الجميع وبالتالي لن يشعر بالأمان ويعرف أن أي قرار يتخذ بحقه من قبل الجهات المعنية فإنه يستحقه خاصة إذا كان هذا القرار على الجميع وبالتالي سيسهل ردع المخالفين والحد من ظاهرة الاحتطاب بمجرد بدء اتخاذ العقوبات وتفعيل القرارات.
إن جميع الجهات الحكومية بشكل مباشر أو غير مباشر معنية ببيئتنا ومسؤولة عن المحافظة عليها بل تنميتها وإصلاح ماتلف منها سواء كان ذلك غطاءً نباتياً أو كائنات حية من حيوانات وطيور أو طبوغرافية وتركيبات أرضية طبيعية. وزارة الداخلية جهة تشريعية وأمنية عليها دور كبير في أمن وحماية البيئة لأن حماية البيئة من حماية المواطن. وزارة الزراعة معنية بالمراعي والغابات من حيث حمايتها وتطويرها وتنميتها ولديها برامج في ذلك إلا أنها لازالت عاجزة عن أداء دور فاعل في حماية الغابات والمراعي وتنظيم الاستفادة منها بالشكل المطلوب. الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها هيئة حكومية تعنى بالحياة الفطرية وهي مسؤولة عن الكثير من المحميات المحلية وإن كان اهتمامها بالحياة الفطرية الحيوانية أكبر إلا أن حماية الكثير من المجاميع النباتية تم تحقيقه من خلال هذه المحميات إلا أن الهيئة لازالت جهودها قاصرة في موضوع الإنماء الذي هو جزء كبير من دورها الرئيسي.
ومن أبرز الجهات المعنية بتنمية الأشجار المحلية البلديات فعليها ومن خلال دورها في إنشاء ورعاية المتنزهات دور مهم في الأخذ بالحسبان المتنزهات البرية بالتعاون مع مديريات الزراعة. هذه الجهات كل منها يعمل مجتهداً ومنفرداً وبدون تنسيق مع الجهات الأخرى وبالتالي فإن الدور الريادي والقيادي لحماية البيئة ومقدراتها مفقود ويحتاج إلى تنسيق بين هذه الجهات بلجنة دائمة تشرع وتنفذ مايخدم بيئتنا المحلية والمحافظة عليها.
إذا رجعنا للوراء لأكثر من ثلاثة عقود نجد أن بيئتنا المحلية كانت غنية بالكثير من المجتمعات النباتية والحيوانية التي تدهورت بشكل متنامٍ خاصة خلال العقدين الماضيين لأسباب كثيرة على رأسها سهولة التنقل في الصحراء بالسيارات والوصول للمناطق الصحراوية المنعزلة واستغلالها. كما أن للتوسع الزراعي والسكاني غير المرشد دوراً في تدمير كثير من المناطق الطبيعية. كما أن لطابع عادات الإسراف والترف والترفيه البري وفي الاستراحات دوراً في إيجاد سوق رائجة لبيع الحطب مما شجع على استغلال الحطب المحلي والقضاء عليه.
ولحل تنفيذي لتلك المشكلة يجب أن لا نعول على التشريعات والعقوبات كثيراً لمنع الاحتطاب وإنما على الجهات المعنية بالتشجير القيام بدور فاعل في استغلال إمكانياتها الفنية في توجيه فروعها من مديريات الزراعة والبلديات إلى تبني متنزهات برية في مواقع المشجرات الطبيعية من أودية وشعاب تكون محمية ومتابعة من قبل تلك الجهات. تنفيذ هذه المتنزهات لن يكون صعباً فنياً إذا علمنا أن معظم هذه الأشجار والشجيرات البرية قابلة لإعادة الاستزراع وبتكاليف إنشائية وتشغيلية وصيانة أقل من أشجار المتنزهات الحضرية أو المدنية والتي تصنف أنها نباتات مروية مقارنة بالنباتات البرية الجفافية والتي أيضاً لها سمة توفير المياه حيث إن احتياجاتها المائية قليلة.
وحتى لانكون فقط منظرين فإننا نستعرض تجربة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في إعادة وتأهيل النباتات الحطبية ببحث ممول من المدينة وتم تنفيذه خلال الفترة من 1422 إلى 1427هـ.
يهدف البحث إلى تطوير إنتاج نباتات حطب الوقود بالمنطقة الوسطى من المملكة بإيجاد أفضل وأسرع الطرق لإنماء وإعادة إنماء ثلاثة من أنواع الأشجار والشجيرات المستوطنة بالمملكة وهي - السمر والغضا والأرطى - ودراسة ما يترتب على ذلك من آثار بيئية واقتصادية. ولتحقيق ذلك أجريت تجارب عديدة لطرق الإكثار شملت زراعة الأنسجة وإنبات البذور وتأثير المعاملات المختلفة عليها وتحفيز تجذير العقل الساقية من هذه النباتات بالإضافة إلى طرق الترقيد الأرضي والهوائي. والسعي للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الخصائص البيولوجية للأنواع المدروسة كما أجريت بعض الدراسات الفسيولوجية والتشريحية بهدف مقارنة أداء هذه النباتات من حيث العلاقات المائية للغضا والأرطى خاصة وتأثيرها على النمو والإنتاجية وسلوكها كنباتات جفافية وتأثير الري والخدمة الزراعية على تنميتها واستغلالها. وشملت الدراسة أيضاً دراسة الوضع الراهن لأسواق الحطب كأساس لعمل التقديرات الحالية والمستقبلية للطلب المحلي واتجاهاته والكميات المعروضة والأسعار السائدة في أسواق الحطب. وشملت الدراسة أيضاً دراسة الوضع الراهن لأسواق الحطب كأساس لعمل التقديرات الحالية والمستقبلية للطلب المحلي واتجاهاته والكميات المعروضة والأسعار السائدة في أسواق الحطب، كما تم دراسة أثر الاحتطاب الجائر على تدهور الغطاء النباتي إضافة إلى دراسة الجدوى المالية لزراعة أشجار وشجيرات الحطب في المملكة العربية السعودية.
وبالرغم من الصعوبات التي جابهت الفريق البحثي فقد تم الحصول على نتائج مبشرة. ففي مجال زراعة الأنسجة تم أخيراً التغلب على مشكلة التلوث وبدأ الحصول على نموات في إطار متميز واستمر البحث عن أنسب البيئات ومنظمات النمو والأجزاء النباتية والمواسم التي يمكن الحصول فيها على إنتاج مكثف من النموات وتمكن الباحثون من تقييس هذه التقانة لإكثار الأشجار والشجيرات. وتم الوصول إلى التركيزات المناسبة لمحاليل التعقيم والحصول على نتائج أولية نحو التشكيل العضوي والتفرع وتشكيل خلايا الكالس (شكل 1), إلا أن فترة البحث انتهت ولا زالت هناك تجارب جارية لم يسعف الباحثين الوقت لإنهائها وتسجيلها نظراً لطبيعة النمو البطيئ لتلك النباتات. كذلك تم التغلب على مشاكل تجذير العقل بعد التعرف على المعاملات المناسبة ونوعية العقل المطلوبة والمواسم المناسبة لقطعها. أما الإكثار بالبذور والترقيد فلم تعترضه أي مشاكل وتم الحصول على بادرات مناسبة بعد التحري والتعرف على أنسب المواسم للإزهار وجمع البذور ومتابعة الحيوية لبذور تلك النباتات (شكل 2). وأظهرت الدراسات الفسيولوجية والتشريحية الكيفية التي يتم فيها تأقلم النباتات المدروسة مع الظروف القاسية للمنطقة ودور التركيب التشريحي والسلوك الفسيولوجي لتلك النباتات ودوره في تحمل الجفاف ومحدودية المتطلبات المائية. وتوصلت الدراسة الاقتصادية إلى تحديد طبيعة العلاقة بين عمليات الاحتطاب الجائر ومقدار تدهور الغطاء النباتي كما تم تحديد الإطار الذي تمت على أساسه دراسة الجدوى المالية لإكثار وزراعة أشجار وشجيرات الحطب. كما تم خلال فترة هذا البحث استكمال النتائج لدالة النمو الحيوي لأشجار وشجيرات الحطب المدروسة وتقدير بعض المشتقات الاقتصادية لها. وبرغم الصعوبات التي واجهت الفريق البحثي إلا أن البحث قد حقق النتائج المرجوة له ولله الحمد فقد اكتملت التجارب المخطط لها وأدخلت ضمن النباتات المدروسة نباتات أكاسية أخرى على هامش البحث وذلك لإثراء البحث في هذا المجال ومقارنة النباتات المدروسة بالنباتات الأخرى (جدول 1). وتوصلت الدراسة الاقتصادية إلى الوصول إلى مؤشرات اقتصادية لأسواق الحطب خاصة ما يتعلق بمتوسطات الأسعار والكميات المعروضة والمستهلكة من الحطب. كما تم تحديد طبيعة العلاقة بين عمليات الاحتطاب الجائر ومقدار تدهور الغطاء النباتي، ودراسة الجدوى المالية لإكثار وزارعة أشجار وشجيرات الحطب.ما تم خلال فترة هذا البحث تقدير دالة النمو الحيوي لأشجار وشجيرات الحطب المدروسة وتقدير بعض المشتقات الاقتصادية لهذه الدالة (جدول 2). وبرغم الصعوبات التي واجهت الفريق البحثي إلا أن البحث قد حقق النتائج المرجوة له ولله الحمد فقد اكتملت التجارب المخطط لها وأدخلت ضمن النباتات المدروسة نباتات أكاسية أخرى على هامش البحث وذلك لإثراء البحث في هذا المجال ومقارنة النباتات المدروسة بالنباتات الأخرى.
وبالإضافة إلى ماتحقق تجريبياً فقد سعى الباحثون إلى توظيف النتائج وتطبيق البحث ميدانياً حتى يحقق الاستفادة المرجوة منه. فمن خلال هذا المشروع تم إنجاز مشتلين متكاملين في كل من المزاحمية والقصيم في المحطات التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, كما تم إنشاء مشجر في محطة القصيم بمساحة 150 دونم ضم أكثر من 15 نوعاً وصنفاً من النباتات الجفافية ليكون مصدراً وراثياً وموقعاً تجريبياً وتعليمياً وبيئياً في المنطقة (شكل 5), كما تم التعاون مع البلديات ومديريات الزراعة في منطقة القصيم وتوزيع أكثر من عشرين ألف شتلة تم زراعتها في مناطق شجرية خاصة وأدخل بعضها في برامج التشجير البلدي مما أتاح تفعيل الاستفادة من البحث ومن مخرجاته. كما حقق هذا البحث نتائج غير مرئية من خلال تطبيق التقنيات الحديثة ونقل تقنية الإكثار الدقيق وفي الجانب الآخر تم إثراء المعرفة في مجال التشجير الغابي والبيئي ونشر العديد من البحوث والكتيبات وإلقاء المحاضرات.
المراجع :
1 - ناصر الصالح الخليفة وتاج الدين نصرون ( 2000). استزراع نباتات الحطب المحلية وتطوير إنتاجها في المملكة. ندوة « نحو مشروع وطني لإنتاج أشجار الحطب». الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، 14-11-1420هـ. الرياض
2 - ناصر الخليفة*، تاج الدين نصرون، أحمد العبد القادر، أحمد الفرحان و شانواز خان (2003). تكاثر ونمو شجيرات الغضى والأرطى في المملكة العربية السعودية - المشاكل والحلول. اللقاء العلمي السنوي الثاني والعشرون - الجمعية السعودية لعلوم الحياة - نظمته جامعة الملك سعود بالقصيم خلال الفترة من - 22-24 شوال 1424هـ.
3 - ناصر الخليفة، تاج الدين نصرون، فائق خان و شانواز أسنار ( 1425) النباتات الطبيعية من البذور والأنابيب إلى الصحراء. الندوة الثالثة لافاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي، والتي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الرياض خلال الفترة من 14-17 صفر 1425هـ
4 - ناصر بن صالح الخليفة و تاج الدين نصرون (2002) SEED GERMINATION OF SOME ARID LAND ACACIAS مجلة البحوث الزراعية مجلد 28 العدد الثالث صفحات : 1379-1385، جامعة طنطا، مصر.
5 - N. S. Al-Khalifah, P. R. Khan, A. M. Al-Abdulkader, T. Nasroun and A. H. Al-Farhan. (2003) Growth Performance of Two Firewood Plants Native to Saudi Arabia. Annals of Arid Zones.: 42 (2) : 155-163.
6 - أحمد العبد القادر، ناصر الخليفة، تاج الدين نصرون، أحمد الفرحان، طارق العباسي ( 1424) واقع أسواق حطب السمر في المملكة العربية السعودية وأثره على تدهور الغطاء النباتي. مجلة جامعة الملك سعود للعلوم الزراعية مجلد 17-1.
7 - تاج الدين نصرون، ناصر الخليفة، أحمد العبد القادر، أحمد الفرحان، ( 1425) أثر بعض المعاملات على إنبات بذور ثلاثة من أنواع النباتات الخشبية الصحراوية المتوطنة في المملكة العربية السعودية. مجلة المجلة السعودية للعلوم الزراعية، العدد الثاني، المجلد الثالث. رجب 1425. ص: 25-35.
8 - ناصر الخليفة، تاج الدين نصرون، احمد العبد القادر، أحمد الفرحان و شانواز خان ( 1425) تكاثر ونمو شجيرات الغضا في المملكة العربية السعودية - المشاكل والحلول. مجلة الجمعية السعودية لعلوم الحياة، العدد 12 مجلد (1)، 2005 .
9 - ناصر بن صالح الخليفة (1425). دور التقنية الحيوية في تنمية الموارد النباتية بالبيئة الصحراوية. المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئة الجافة.. الذي نظمته جامعة الملك سعود بالرياض خلال الفترة من 22-25 شوال 1425هـ.
10 - N. S. Al-Khalifah, P. R. Khan, A. M. Al-Abdulkader, and T. Nasroun ( 2006 ) Impact of water stress on the sapwood anatomy and functional morphology of Calligonum comosum L›Her. International Association of wood Anatomists Journal.(accepted)
11 - ناصر الخليفة و شانواز أسنار وعبد المنان الهندي1425هـ : نشرة توعوية عن أسباب تدهور نباتات الغضا في المملكة والحلول المطروحة. من إصدارات مدينة الملك عبد العزيز.
12- ناصر بن صالح الخليفة وآخرون 1426 هـ: الغضا رؤى ثقافية علمية واجتماعية. كتاب من إصدارات مركز صالح بن صالح الثقافي بعنبزة.
* مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية