رقية سليمان الهويريني
النقابات هي منظمات مهنية غير حكومية، تحمل الطابع التعددي والشخصية الاعتبارية المستقلة، باعتبارها تشكل الإطار النقابي الشامل لكافة المنتسبين لها داخل البلد وخارجه. ويكون لها مركز رئيس وفروع في المحافظات والمدن. ومن خلال المكتب التنفيذي تمارس النقابة مهامها ونشاطاتها وسياستها وفقًا للقرارات الصادرة من اجتماعاتها الدورية. ونقابة الصحفيين واحدة من النقابات البارزة في العالم تضم الصحافيين من مختلف وسائل الإعلام.
وتهدف النقابة إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها جمع شمل الصحافيين والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية، وصيانة المهنة الصحافية وضمان احترام ميثاق شرفها.
ويشكل الأعضاء العمود الفقري لأية نقابة بعد الرئيس والنواب والمستشارين ورؤساء اللجان، وعادة تقسم العضوية في النقابات إلى أربعة أقسام:
1 - عضو عامل: يتمتع بكافة الحقوق والواجبات.
2 - عضو الشرف: يتمتع بكافة الحقوق والواجبات، باستثناء حق الترشيح والانتخاب في أي من هيئات النقابة.
3 - عضو مؤقت: يتمتع بكافة الحقوق والواجبات، باستثناء حق الترشيح والانتخاب في أي من هيئات النقابة.
4 - عضو متدرب: يتمتع بحقوق وواجبات محدودة، وفقًا لما ينص عليه النظام.
وحيث إن الصحفيين السعوديين تجمعهم هيئة تم تأسيسها عام 2005 فقد جاء تأسيسها وفق رغبة حقيقية في خدمة الأهداف المهنية للصحفيين في المملكة والارتقاء بمهنة الصحافة وحفظ مصالحها وحقوقها، والسعي إلى نشر ثقافة حرية التعبير وفق الثوابت المعمول بها.
وطالما هي تخدم الصحافة؛ فسواء كانت نقابة أو هيئة فإن الصحفي السعودي يتطلع لمزيد من التمكين والاهتمام المادي والمعنوي من خلال تطوير قدراته من خلال الدورات التدريبية أو ورش العمل، وكذلك تفعيل البعثات الداخلية أو الخارجية بما يتناسب مع المرحلة الحالية في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي.
وهي مناسبة لأشكر رئيس الهيئة السابق الأستاذ خالد المالك على جهوده الطيبة أثناء توليه رئاستها، وأرحب بزميلنا الأستاذ عضوان الأحمري بانتخابه رئيسا للهيئة في مرحلة جديدة متمنية له التوفيق والنجاح في مهمته ومهامه التي ستتوافق حتما مع الرؤية المباركة لبلادنا.