محمد بن علي الشهري
عندما تشاهد الأشياء المبهرة.. عالية الجودة والقيمة أياً كان نوعها، في مكانها الصحيح الذي يليق بها وبقيمتها وتليق هي به.. فإنك لا تملك إلاّ أن تردد: ماشاء الله لا قوة إلاّ بالله.
هكذا تراءى لي مشهد افتتاح التحفة المعمارية العالمية (الخيالية) (المملكة أرينا) بما حواه من مظاهر الإبداع والإبهار في كل شيء، حتى على مستوى أدق، أدق التفاصيل المعمارية والتقنية.
بكل تأكيد: يستاهل الزعيم العالمي هذه التحفة.. وهي أيضاً تستاهله.
كان الله في عون الأخضر
الحرب المستعرة التي تُشن ضد مدرب المنتخب الوطني من قبل وسائل وبرامج تقودها فئة معينة غرضها الإطاحة بالمدرب ليست جديدة ولا غريبة، فهي امتداد لأفعال مماثلة تمارسها ذات الفئة منذ عقود، سواء ضد المدرب أو ضد نجوم أندية معينة، كل ذنبها أنها ظلت تمثل الروافد الأساسية والرئيسية للمنتخبات الوطنية.. وذنب نجومها أنهم أعلى وأجدر وأكثر أهلية لتمثيل منتخب وطنهم.
(المخزي) أن دوافع الحرب الراهنة ضد الشجاع (مانشيني) إنما هي بقصد الانتقام منه.. والانتصار (للمتخاذلين) .
السؤال الأهم: هل كانوا سيمارسون ذات الدور -الدفاعي - لو أن العناصر المعنية بالقضية ينتمون لنادٍ آخر.. أم أنهم - كالعادة - سيطالبون بشنقهم، أو نفيهم من الأرض.
لهذا قلت: كان الله في عون الأخضر .. فلطالما كان، ومايزال، وسيظل هدفاً ومتنفساً لتلك الفئة تمارس من خلاله، وعلى حسابه كل أساليب التعبير عن عقدها الأزلية دون رادع.
عبد المعين
على طريقة (جبناك ياعبد المعين تعين .. طلعت ياعبد المعين تنعان) تم إحضار اللاعب عالي الكلفة للاستفادة من وهجه فتحولت البرامج إلى وسائل دعاية له والرفع من معنوياته.