شاهين عبداللاييف
تجري الانتخابات الرئاسية الاستثنائية في أذربيجان في 7 فبراير الحالي، وتُنظم هذه الانتخابات بعد حرب شنها الجيش الأذربيجاني ضد الجيش الأرمني والتي استمرت 44 يومًا في 27 سبتمبر 2020، حيث رفع علم أذربيجان في خانكندي التي كانت تحت الاحتلال على مدى 30 عامًا، وبعد انتهاء الحرب، تم اتخاذ قرار بإجراء انتخابات رئاسية في المرحلة المقبلة، علمًا بأن الانتخابات الرئاسية في أذربيجان تُجرى كل 7 سنوات.
ويُرتقب أن يتنافس سبعة مرشحين على منصب الرئاسة، من بينهم من يمثل المعارضة، ووفق المتتبعين فإن الرئيس الحالي للبلاد هو الأوفر حظًّا للفوز.
سيذهب الحزب الحاكم في أذربيجان إلى الانتخابات بشعار «الزعيم الفائز للشعب الفائز!» ومن المنتظر أن يبدأ المرشح الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية الاستثنائية في 7 فبراير/شباط الحالي، حقبة جديدة بعقيدة وطنية جديدة ترتكز على مواصلة تطوير أذربيجان ونشر قوات الدفاع وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب.
وقد أعطت وزارة الخارجية الأذربيجانية خطة للتحضير للانتخابات الرئاسية في السفارات، وبحسب المعلومات التي قدمتها وزارة الخارجية، اتخذت أذربيجان التدابير اللازمة لضمان حق التصويت للمواطنين الذين يعيشون خارج البلاد أو في بعثات أجنبية طويلة الأمد في الانتخابات الرئاسية الاستثنائية، علمًا أن البعثات الدبلوماسية والقنصليات الأذربيجانية أعدت وقدمت إلى لجنة الانتخابات المركزية قوائم الناخبين المكونة من المواطنين الذين بلغوا سن 18 عامًا والذين يعيشون خارج البلاد أو الموجودين في بعثات أجنبية.
ولأول مرة في تاريخ أذربيجان، ستجرى الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، في تأكيد صريح لسلامة أراضيها وسيادتها.