«الجزيرة» - الرياض:
تقود أستاذة جامعية سعودية في كلية طب الأسنان فريقاً بحثياً في مجال طب الفم من جامعة كاساو (جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني)، يسعى إلى دراسة مدى انتشار الآفات الفموية بين مدخني السجائر الإلكترونية في مدينة الرياض..
وأوضحت الدكتورة أسماء بنت مزيد المزيد الأستاذ المساعد في كلية طب الأسنان بجامعة كاساو أن مجموعتها البحثية تعمل على تسليم نموذج على هيئة رابط إلكتروني يشمل عدة تفاصيل منها: (نوع السيجارة الإلكترونية، كم عدد مرات استخدامها في اليوم «عدد الاستخدام»، الأوقات التي تستخدم فيها، صباحاً، مساءً، قبل النوم..
وقالت في حديث لوكالة الأنباء السعودية (واس) إن جمع المعلومات من مدخني السجائر الإلكترونية والاستقصاء سوف يستمر أسبوعين، يقوم بعدها الفريق الطبي بحجز موعد للمدخن يتم فيه فحص الفم وإجراء الكشف على مدخني السيجارة الإلكترونية بهدف تقصي مدى وجود آفات في الفم بسبب هذا النوع من السجائر..
وأضافت أنه سيتم خلال الفحص أخذ صور للأنسجة داخل فم المدخن لغرض استكمال البحث العلمي..
وتعد هذه الدراسة الأولى في المملكة العربية السعودية التي تستهدف أفواه مدخني السجائر الإلكترونية..
ودعت الدكتورة أسماء المزيد مدخني السجائر الإلكترونية إلى الدخول على الرابط البحثي التالي وتسجيل معلوماتهم لكي يتم التواصل معهم وإجراء الكشف الطبي عليهم: https://forms.gle/doBpkKpHJcmcFYRd9