«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظم المركز الوطني للتخصيص «ملتقى المقاولين والمطورين» في مدينة الرياض, بحضور نخبة من رؤساء مجالس الإدارات والرؤساء التنفيذيين من مختلف شركات المقاولات والتطوير بالمملكة، والمهتمين بمشاريع التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك في إطار دور المركز بتمكين القطاع الخاص المحلي بالمشاركة في مشاريع التخصيص والشراكة. وافتتح أعمال الملتقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند بن أحمد باسودان، ثمّن في كلمته الدور الذي تقوم به شركات المقاولات والتطوير المحلية، مؤكِّدًا أن الملتقى يأتي في الوقت الذي تشهد به منظومة التخصيص والشراكة بين القطاعين حراكًا عاليًا ومتسارعًا في طرح الفرص والمبادرات أمام القطاع الخاص.
وتضمّن الملتقى عددًا من الجلسات الحوارية والمقدمة من فريق المركز والشركات ذات الخبرة في مشاريع الشراكة، وناقشت الجلسة الافتتاحية التجارب الناجحة للمقاولين والمطورين في مشاريع التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص، شارك بها الرؤساء التنفيذيون لشركات البواني، وتماسك، ورؤية العالمية للاستثمار. كما نوقشت خلال الجلسة الثانية الفرص المستدامة ونظرة عامة عن آخر مستجدات منظومة التخصيص، وآلية زيادة مشاركة قطاع المقاولات والمطورين المحليين في المشاريع التي يطرحها المركز، بالإضافة إلى دور نظام التخصيص في رفع مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الحكومية، مع تمكين توزيع المخاطر بين الحكومة والقطاع الخاص.
واختتم الملتقى رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد بن عبدالله أبونيان، بالحديث عن تجربة الشركة في تنفيذ مشاريع الشراكة في قطاعات مختلفة، مثل تحلية المياه في المملكة و 14 دولة أخرى، ومساهمة شركة أكوا باور في تنفيذ مشاريع التخصيص، وأكَّد أن الشركة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بفضل الله ثم رؤية المملكة 2030 وإطلاق مشاريع التخصيص والشراكة بالمملكة ودورها في تخفيض التكلفة الإنتاجية، ودعا في النهاية المقاولين والمطورين إلى الاستفادة من المشاريع التي يطرحها المركز الوطني للتخصيص لما فيها فائدة للجميع.