محمد بن علي الشهري
بالأفعال لا بالأقوال.. وبالأرقام لا بالأحلام.. بالبراهين لا بالتخمين.. وبالدليل لا بالتضليل.
يستمر (الزعيم العالمي) في ممارسة دوره الفريد والريادي في إبراز الجانب المضيء لكرتنا السعودية كلما تعرضت لحالة من حالات الرتابة، أو طغيان مظاهر اليأس، وارتفاع وتيرة (هلس) المحبطين، و(هوس) عشاق اللعب خارج المستطيلات الخضراء.
لعل أهم درس قدمه هذا العملاق خلال السنوات القليلة الماضية ضمن سلسلة دروسه القيّمة هو: إثبات الحقيقة الدامغة من أن الضخ المالي الرهيب و(الهياط) و(الدعاية).. كلها لا تكفي لصناعة الأمجاد.. وأن تحقيقها إنما يأتي من خلال المال والفكر ووفرة الكفاءات الفذة القادرة على البذل وتحمل المسؤولية وتسخير الطاقات لتحقيق التطلعات وليس لتلميع الأشخاص.
لقد كانت ليلة من ليالي كبير آسيا وسيدها جمع خلالها بين كبرياء الزعامة.. وبين ترسيخ حقيقة علو كعبه.. فضلاً عن تأكيد حقيقة عالميته الخالية من الشوائب.. ناهيك عن إثبات حقيقة جدارته وأحقيّته بالأعجوبة (كينغدوم أرينا) وبارتباط كل منهما بالآخر.. هذا عدا رفضه القاطع بأن يُحتفل بخسارته، أو أن يؤخذ الذهب من عقر داره.
شوارد:
* مازال الوضيع يمارس وضاعته بكل أريحية وعلى عينك يا تاجر.
* قبل المباراة كنا نقول: هي بطولة ودية وكانوا يرفضون ذلك ويصرون على أنها رسمية.. بعد المباراة أصبحوا يصفونها بالودية والتنشيطية.
* بعد طرد (أبو فيوزات ضاربة) من البرنامج تحول إلى ترويج الأكاذيب والإشاعات واستهداف النجوم، واستفزاز الجماهير.
كبسولة:
(إذا لم تستح فاصنع ماشئت).