د.نايف الحمد
- أنهت أربعة أندية سعودية مرحلة الذهاب من دور الـ16 في دوري أبطال آسيا بتفاوت في نتائجها ومستوياتها، وأبقت الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات انتظاراً لمواجهات الإياب التي ستجرى يومي الأربعاء والخميس المقبلين وما ستؤول له تلك المواجهات.
- الزعيم العالمي حل ضيفاً ثقيلاً على سباهان الإيراني وسط أجواء مشحونة كعادة الإيرانيين في مثل هذه المناسبات؛ إذ لم تتغير طريقتهم في التعاطي مع هذه الأحداث رغم عودة البعثات الرياضية بين البلدين بعد انقطاع دام لسنوات عدة.
- الهلال ظهر بشخصيته الكبيرة وتاريخه البطولي وتمرسه في مثل هذه المواجهات الصعبة والقوية؛ إذ واجه الفريق الإيراني بصلابة وصبر وخبرة رغم ضغط 70 ألف من جماهير سباهان وممارسة العنف من المنافس وسوء أرضية الملعب وإضاعة الوقت أمام حكم مهزوز.. ورغم تأخر الفريق بهدف جاء عكس مجرى المباراة في شوط المباراة الأول، عاد الزعيم بريمونتادا عظيمة وهزم خصمه بثلاثية تاريخية ستكون انطلاقة الفريق الحقيقية نحو التتويج الخامس بدوري الأبطال بإذن الله.
- جماهير كبير آسيا تنتظر لقاء الإياب بفارغ الصبر لتزف الموج الأزرق للدور التالي من ملعب النادي الجديد ( المملكة أرينا ) ولتبهر القارة في جوهرة الملاعب والدرة المكنونة وليقدم هذا النادي العظيم نموذجاً للإبداع بكافة تفاصيله، وليشهد العالم ما وصل له هذا الكيان من مكانة خاصة على كافة الأصعدة حتى بات مثلاً يُحتذى ورمزاً من رموز الوطن وفخراً لكل محبيه.
- في مواجهة الفيحاء والنصر لم يقدم الفريقان ما يلفت النظر وبدا عليهما الكثير من البطء والعشوائية وإن كانت السيطرة والتفوق للنصر الذي أنهى المواجهة بهدف وحيد أبقى على كل الاحتمالات مفتوحة مع أفضلية واضحة للنصر للعبور للدور التالي بحكم فارق الإمكانات وإقامة المباراة على ملعبه.
- العميد الاتحادي لم يقدم ما كان منتظراً منه خاصة على مستوى النتيجة وفرط في تحقيق الانتصار بعد أن أنهى المباراة أمام مضيفه نفاباخور الأوزبكي بالتعادل السلبي، غير أن حظوظه هي الأقوى عندما يستضيف منافسه في جدة.
- الفرصة كبيرة في تواجد ثلاثة أندية سعودية في دور الـ8 ما يعزز من فرص تواجد نادٍ سعودي في نهائي البطولة بإذن الله.
نقطة آخر السطر
- الفريق الهلالي يبدع ويمتع هذا الموسم ويتلقى الإشادة من الجميع؛ من داخل الوطن وخارجه؛ لكنه لم يحقق شيئاً بعد.