د. عيسى محمد العميري
المنتدى السعودي للإعلام في هذا العام 2024 . من نجاح إلى نجاح يحققه في كل عام منذ بداية إقامته، ففي كل مناسبة يطل فيها علينا.. هذا المنتدى الجامع لأهم الشخصيات في العالم والتي لها الباع الطويل في شتى مناحي الحياة، جمعها هذا المنتدى بهدف تحقيق أقصى معرفة توصل إليها الإنسان والعلوم، وتحقيقاً للفائدة العظيمة المرجوة من تجمع تلك الخبرات التي تخدم غاية تأهيل الجيل الجديد الناشئ وللاستفادة من التقدم على صعيد الإعلام في العالم والتي عمل هذا المنتدى على مراعاتها وسعيه لتحقيق توازن بين الأهمية التي يمثلها كل من المحتوى بكل ما يرتبط به من مفاهيم الرسالة الإعلامية والرؤية وآليات وأسس الطرح والمصداقية وعمق التحليل وسوى ذلك من عناصر التقييم والتفرد، وذلك من خلال قضايا الساعة المعاصر للإعلام العالمي في المرحلة الحالية من أيامه.
ومن ناحية أخرى نقول بأن مضمون والمواد التي يطرحها في المنتدى السعودي للإعلام هي هدف مهم جداً ويخدم المنظومة الإعلامية التي يتوجب أن تكون في أفضل أداء وذلك إذا ما سلمنا بأن الإعلام اليوم هو مادة مهمة لأي دولة أو مجتمع من المجتمعات فإن كانت تسير على الوجه الأفضل فإن ذلك له أثر عظيم على مسيرة ونهضة الدول، حيث إن هذا المجال يعمل على مدار الساعة بالنسبة للجمهور الذي يتابع ويطلع ومن خلال وسائل الإعلام المتعددة والتي تحاصر المواطن العربي في كل مكان من إذاعة وتلفزيون أو قنوات فضائية وإنترنت عبر مواقع التواصل وهي بالمجمل تصب في مصب واحد هو الإعلام مهما تعددت وتنوعت أشكاله وأساليبه.
وبالتالي فإن إيلاء الأهمية والأولوية القصوى لهذا المجال هو أمر غاية في الأهمية. وبناءً عليه فإن الحديث عن الإعلام لا يتوقف عند حد معين، بل مستمر دائماً وأبداً ولا يتوقف كما أسلفنا أو يأخذ إجازة، فحتى في الأوقات غير الطبيعية يظل أمراً مطلوباً. وهنا يطيب لنا أن نكرر شكرنا وتقديرنا للقائمين على أعمال المنتدى السعودي للإعلام في هذا العام 2024، ويهمنا أن نثمّن تلك الجهود.
في تلك الجهود الفاعلة لإنجاح هذا المنتدى العالمي البالغ الأهمية على صعيد المنطقة والعالم. وعلى رأس تلك الجهود الفاعلة هي جهود معالي الأستاذ الفاضل «سلمان الدوسري» الموقر وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، وأيضاً جهود الأستاذ الفاضل «محمد فهد الحارثي» رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون CEO of (SBA) رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (اسبوASBU) الذين لم يألوا جهداً في سبيل إظهار المنظومة الإعلامية بأفضل صورة، والله ولي التوفيق.
** **
- كاتب كويتي