الجزيرة - الرياض:
يُقيم مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الثلاثاء المُقبل، بتاريخ السابع عشر من شعبان، الموافق السابع والعشرين من فبراير الجاري، حلقة نقاش، بعنوان: (مؤشر اللغة العربية: الفكرة، والتحديات، والإنجاز) لعام 2023م، بحضور جمعٍ من خبراء اللغة، وممثلي الجهات المعنيَّة، ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المجمع الرامية إلى حفظ اللغة العربية وتمكينها، ونشر المعرفة اللغوية؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج المُحققة لرؤية السعودية 2030. ومن المُقرر أن تتناول الحلقة إطلاق مؤشِّر اللغة العربية في العالم، والتعريف به وبأهدافه، فضلًا عن التعريف بالمراحل التي مرَّ بها المشروع منذ مرحلة التصوُّر الأولي حتى مرحلة اكتمال بنائه وصدوره، وتناقش الحلقة أيضًا مقارنة مؤشر اللغة العربية بمؤشرات اللغات الأخرى. ويهدف المَجْمع من هذا المشروع إلى إطلاق مؤشِّرٍ للغة العربية، وهو مقياسٌ كميٌّ وكيفيٌّ يهدف إلى رصد واقع اللغة العربية في العالم، ونشر تقريرٍ دوريٍّ يُظهر نتائج تتضمن تحليلًا كميًّا ونوعيًّا لأبرز القضايا الخاصة باللغة العربية في عدّة نطاقات، من ضمنها: التعليم، والاتصال، والإنتاج المعرفي، واقتصاديات اللغة، والتقنية؛ للمساهمة في تعزيز مكانة اللغة العربية إقليميًّا وعالميًّا. ويسعى المجمع من خلال (مؤشِّر اللغة العربية) إلى أن يكون أداةً استرشادية تقدّم المعلومة الدقيقة للباحثين، والخبراء، واللغويين، والمهتمين بالشأن اللغوي وتقاطعاته مع مجالات الحياة الحيوية، وتساعد أصحاب الصلاحية التنفيذيين، والمستثمرين، وأصحاب القرار على رسمِ السياسات اللغوية محليًّا ودوليًّا، والتخطيط؛ لوضعها موضع التنفيذ على نحوٍ يعزِّز فرص الاستثمار في اقتصاد المعرفة. ويُذكر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يسعى من خلال مبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة إلى المحافظة على مكانة اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها نطقاً وكتابةً، وتيسير انتشارها في العالم.