د.عبدالعزيز الجار الله
أعمال المنتدى السعودي للإعلام 19 - 21 فبراير 2024 في نسخته الثالثة، الذي نظمته هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، تحت شعار (الإعلام في عالم يتشكل) في الرياض، بمشاركة ما يزيد على 2000 من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين محلياً ودولياً، و80 جهة إعلامية. ومعرض مستقبل الإعلام «فومكس»؛ بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، عرضت أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الإعلام، وقدمت ورشاً متخصصة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين.
وبالعودة إلى بعض الآراء التي طرحت ومنها: - قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون: وإيمانًا من الهيئة بأن الإعلام الحديث لم يعد مقتصراً على المؤسسات الإعلامية، فقد حرصت على شمولية الفئات المستهدفة في المنتدى والمعرض المصاحب له.
- تعزيز مبدأ الانفتاح على الآخر والنمو الحضاري.
- قال الأستاذ محمد بن فهد الحارثي - الرئيس التنفيذي للهيئة رئيس المنتدى إن إقامة المنتديات والملتقيات الإعلامية بهذه الضخامة، تؤكد الحالة الحضارية التي تعيشها المملكة، من حيث النمو الفكري والعمق الثقافي.
- قال الأكاديمي د. محمد الحيزان في إحدى ندوات منتدى الإعلام 2024: وكقاعدة مهمة يجب التنبه لها، علينا أن ندرك أن الإعلام لا يصنع التنمية، وإنما يسهم في تحفيزها، الدخول إلى فضاء الإعلام التنموي أصبحت مهمة ملزمة، ومن لديه منصة من شبكات تواصل اجتماعي، عليه أن يسهم في هذا النوع من الإعلام في إطار دائرته، وإن استطاع أن يتوسع فليفعل.
باختصار كلنا إعلاميون تنمويون.
- الفارق هو في المهارة، والقدرة على صناعة المادة.
(انتهى) , هذا المنتدى تحت شعار (الإعلام في عالم يتشكل) نقلنا إلى مرحلة جديدة من الانفتاح على المجتمع بصفة المجتمع شريكاً وصانعاً للعمل الإعلامي، وليس كمتلقٍ ومستقبل، وهنا الفارق حيث تغيرت التوازنات السابقة بين المرسل والمتلقي والرسالة والوسيلة والأدوات والمحتوى، إلى فضاء أوسع لاستيعاب جميع الأطراف، وهذا لا يلغي المؤسسات الإعلامية بل يوسع الدائرة والانتقال إلى دائرة أكبر هي الاتصال بكل تفرعاته.
لكن الأكيد على مستوى بلادنا أن عام 2024 هو عام الإعلام وعام الاتصال، وأحد أجندة رؤية السعودية 2030، ويكاد يكون من أهم برامج مشروعات الرؤية لأنه سيترافق مع إنجاز مشاريع المرحلة التي نفذت مبكراً منذ إطلاق الرؤية 2016، وتحولت من مشاريع ومجسمات وخرائط إلى واقع مشاهد على أرض الواقع في: نيوم، والبحر الأحمر، وآمالا، ذا لاين، والقدية، والدرعية، والعلا، وتروجينا، وداون تاون السعودية، وكورال بلوم، وأوكساجون، وجدة التاريخية، ورؤى المدينة، ومجموعة بوتيك، وغيرها في البحر الأحمر والخليج العربي وجبال مدين والسروات ورمال المحميات وجبال طويق.