د.نايف الحمد

- تتوارد الأنباء عن توجه لدى الاتحاد السعودي بإقامة بطولة السوبر السعودي في الإمارات في الفترة من 8 حتى 12 أبريل القادم.

- قرار مفاجئ وغير متوقع في ظل الضغط الكبير الذي تواجهه أجندة الأندية التي تشارك في دوري الأبطال؛ وموسم مزدحم تداخلت فيه المسابقات المحلية والقارية وباتت الأندية لا تكاد تلتقط أنفاسها حتى تعاود الاستعداد والركض من جديد في أفخم موسم تشهده الملاعب السعودية.

- في تقديري أن لهذا القرار جوانب سلبية عدة، وقد يتسبب في إدارة البوصلة وفقدان الاتجاه الصحيح وبالتالي ضياع مكتسبات كانت تخطط تلك الأندية وتعمل من أجل تحقيقها، وبالتحديد تلك التي ستتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال.

- نهائي السوبر سيُلعب في 12 أبريل في حين أن ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال في 16 أبريل ما يعني أن الفريق المتأهل لهذا الدور لن يكون أمامه سوى ثلاثة أيام من الراحة، فهل من المنطق أن يضحّي ذلك الفريق بالبطولة القارية من أجل بطولة تصنف على أنها تنشيطية!

- وبعيداً عن الضغط الذي ستتسبب به هذه البطولة، هل يرى مسيرو الرياضة أن من المناسب أن تقام مباريات في ليلة العيد وأيام العيد والجميع يستعد لتوديع الشهر الفضيل واستقبال عيد الفطر المبارك! لاسيما اللاعبون الذين من حقهم أن يشاركوا عائلاتهم وأصدقاءهم فرحة العيد.

- أتمنى أن يراجع الاتحاد السعودي هذا التوجه، وأعتقد أن إقامة هذه البطولة قبل انطلاق الموسم القادم سيكون مناسباً جداً إذا ما أرادوا نجاح هذا الموسم وإفساح المجال للمتنافسين للاستعداد الجيد والمشاركة القوية في البطولة القارية التي نتمنى أن تتحقق لأحد فرقنا السعودية.

نقطة آخر السطر

- بعد لقائهم في الدوري المحلي، تتجه الأنظار للقاء الكلاسيكو الثاني بين الهلال والاتحاد في ظرف خمسة أيام لحساب ربع نهائي دوري الأبطال قبل أن يخوضا لقاء الإياب الحاسم في جدة الأسبوع القادم.

- الزعيم العالمي أنهى المواجهة الأولى لحساب الدوري بأداء كبير وثلاثية.. وكان من الممكن أن تكون النتيجة تاريخية؛ لكن المباريات الآسيوية ستأخذ طابعاً آخر وسيستميت العميد من أجل الخروج ببطاقة التأهل في تنافس مثير بين العملاقين، غير أن الكفة راجحة وبوضوح للموج الأزرق إذا ما واصل الزعيم أداءه البطولي بدون تراخ واستثمر الفرص التي أضاع منها الكثير في المباراة الأولى خاصة والمباراة تقام في معقله «المملكة أرينا».

- موعودون بمواجهات مثيرة في كلاسيكو يصفه النقاد بالكلاسيكو الأكبر في القارة الصفراء.