احمد العلولا
على النصر تخطي مرحلة العين اليوم أولاً، وبعد ذلك لكل حادث حديث، في بطولة أندية العالم المقبلة 2025 المقرر مشاركة 32 فريقاً، وضحت صورة من سيشارك من بينهم الهلال المتأهل، لكن لأول مرة عرفت بأن النصر قد تتاح له فرصة التمثيل ولكن وفقاً لحسابات معينة من ضمنها فوز الهلال باللقب الآسيوي الحالي، هل يفعلها الزعيم ويقدم (هدية مجانية) على طبق من ذهب لمنافسه التقليدي، وجاره في حي العريجاء؟
حياة أو موت في أول بارك
تزحف مساء اليوم نحو ملعب أول بارك (معقل النصر) جموع بشرية لمناصرة فريقها العالمي الذي خسر مباراة هزاع بن زايد بهدف للمغربي سفيان رحيمي في ذهاب ثمن النهائي الآسيوي، ومنذ نهاية تلك المباراة وجمهور النصر يدعو محفزاً للحضور الكبير (هذا يومكم) من أجل (نصرة نصركم) وبالدعم المعنوي طيلة سير المباراة، فضلاً عن ممارسة الصراخ والزعيق للاعبي العين من أجل حرمانهم من (رؤية) المرمى النصراوي، وتعريضهم للإصابة بعمى الألوان ومن ثم افتقادهم لبوصلة التهديف التي يجب أن تكون في متناول لاعبي الأصفر بقيادة رونالدو - الذي تعلق عليه الجماهير النصراوية آمالاً عريضة وكبيرة في إنقاذ الموقف بتسجيل هدف التعادل أولاً، وطي صفحة الماضي، وبداية اللعب من جديد، والفوز وحده ولا شيء غير الفوز، كي يعود العين للعين مكسور الجناح، ويغرد النصر في اتجاه المربع الآسيوي لمقابلة خصمه التقليدي (الزعيم) أو الاتحاد، أرجو أن تتم مباراة الشقيقين النصر والعين في أجواء تنافسية تتسم بالمتعة والإثارة، تسودها الروح الرياضية، بعيدة كل البعد عن مظاهر الصخب الجماهيري، وأقولها من الآن بقلب صادق، أتمناها نصراوية، وإن ذهبت للعين، بالمبارك، وسامحونا.
وعادت العروبة وعاد العربي
في عدد من مباريات دوري يلو تجد فيها المتعة والإثارة أكثر مما هي عليه في بعض مباريات دوري روشن، وإلى وقت قريب كانت عروبة الجوف وعربي عنيزة يقبعان في مركزين في الوسط، وفي غمضة عين عاد أبناء الجوف لموقعهم السابق، كما هو حال العربي الذي أسقط الخلود أولاً ثم غريمه التقليدي - النجمة - صدارة يلو ستذهب لبني قادس بفارق ست نقاط عن العروبة، والخلود ثالثاً بفارق نقطة عن فرق العربي والفيصلي والجبلين، سباق محموم لن تعرف نتيجته إلا بالوصول للمتر الأخير، وسامحونا.
تهنئة ووداع
أتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات القلبية للجميع بمناسبة حلول شهر الصيام والقيام متمنياً لكم صياماً مقبولاً وعملاً صالحاً، كما أستميحكم عذراً بتوقفي عن مقالي (سامحونا) طيلة أيام الشهر المبارك، والعودة مجدداً -بإذن الله - بعد عيد الفطر السعيد، وسامحونا.
بعيداً عن الرياضة
عنيزة، الكرم، والرجال تفتح ذراعيها، مرحباً بالضيوف حراك اجتماعي على غير العادة في منطقة القصيم يقف وراءه سمو أمير المنطقة د. فيصل بن مشعل بن سعود أسفر عن زيارات متبادلة بين أهالي المحافظات، وكانت عنيزة السباقة والمبادرة في الترحيب بضيوفها الكرام من أهالي بريدة والرس في زيارتين منفصلتين ضمت نخبة ممتازة من رجال العلم والفكر، ونجحت عنيزة في إعداد برنامج متكامل وشامل لأبرز المعالم وبخاصة الإنسانية، لاسيما أنها تلقب بمدينة الإنسانية. زيارات تجسد روح العلاقات المتينة بين أبناء المجتمع الواحد، لا شك أنها ستحقق مردوداً إيجابياً، كم أرجو تعميم تلك الزيارات لتشمل كافة مدن بلادنا الغالية، وسامحونا.