«الجزيرة» - الاقتصاد:
بحث وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك، بحضور ممثلين من المؤسسة العامة لتحلية المياه، والمركز الوطني لترشيد المياه أوجه التعاون المستقبلية مع عدد من الشركات التقنية الرائدة في قطاع المياه؛ لتبني التقنيات الحديثة، واستعراض الحلول الابتكارية، وأبرز الفرص الاستثمارية المتاحة، وكيفية نقل تقنيتها لتطوير القطاع في المملكة. جاء ذلك خلال مشاركة وفد المملكة في القمة العالمية لتقنيات المياه في العاصمة البريطانية لندن، بهدف إبراز جهود المملكة في تبني وتوطين التقنيات في قطاع المياه، والاطلاع على أحدث التقنيات في المجال، وتعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول المشاركة، من خلال بناء الشراكات ونقل المعرفة مما يسهم في نمو أُطر البحث والابتكار في القطاع. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للابتكار والتقنيات الحديثة الدكتور معتز السليم المشرف، أن قطاع المياه يزخر بالفرص المستقبلية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن نشر التقنية والابتكار يتطلب التعاون والتشارك؛ لصناعة قطاع قوي قادر على مواجهة التحديات المحلية والعالمية، مستعرضًا خارطة تبني التقنيات في القطاع، إلى جانب الدور الريادي للمملكة في تطوير تقنيات تحلية المياه. وأشار السليم إلى أن المملكة تعد رائدة في صناعة تحلية المياه عالميًا، حيث تنتج أكثر من 11.5 مليون م3 يومياً، كما تستهدف خفض تكلفة إنتاج المياه المحلاة من 2.27 كيلو واط لكل متر مكعب إلى النصف، وهي الأولى عالمياً في كفاءة الإنتاج في هذا المجال. يذكر أن أعمال القمة العالمية لتقنيات المياه صاحبها معرض شهد مشاركة واسعة لعدد من كبرى الشركات العالمية الرائدة في مجال تقنية المياه، وإيجاد الحلول التقنية المبتكرة.