أحمد المغلوث
يحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد أن المملكة باتت تعيش في عهدهما عهدا تنمويا مزدهرا بل وتحولا تاريخيا كبيرا في مختلف المجالات والتي جعلت بعضا من المتابعين لتطور وتنمية المملكة التي باتت عظمى -ولله الحمد- وبفضل حكمة القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لولي عهدنا المحبوب، وإذا كان يوم التأسيس الذي احتفل به الوطن كل الوطن مؤخرا حكومة وشعبا جعلت بعض محبي هذه الأرض الطيبة يعود سابرا التاريخ، وليكتشف أن هذا الوطن المبارك وطن محظوظ لكون قيادته ومنذ التوحيد والتـأسيس تقوده أسرة مباركة هي أسرة «آل سعود» الكريمة والمعطاءة والتي باتت تقارن بأعظم الأسر الحاكمة في العالم، بل تتميز عنها بحكمتها وعدلها واستمرارية حكمها، وخلال هذه المسيرة في الحكم تجري عملية البناء في كل عهد منذ رحيل الموحد والمؤسس- طيب الله ثراه-. ولتزدهر مملكة الخير في عهد الخير لتبرز العديد من مجالات التقدم والازدهار يوما بعد يوم، فبات النمو ينمو يوميا مع إشراقة شمس كل يوم لافي منطقة أو محافظة فحسب، وإنما في كل مكان في هذه المملكة الواسعة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق الى الغرب، وخلال هذا النمو المتسارع الخطى لتتجاوز مملكتنا الحبيبة العديد من الدول التي سبقتها في مجالات مختلفة وهاهم قادة العشرين، وفي كل لقاء بقادة الوطن أكان الملك سلمان أو ولي عهده نجدهم يباركون لهما على ما حققه الوطن من تقدم ونمو وازدهار، بل وبعضهم يطلبون أن تتاح لهم المشاركة في تنفيذ أعمال ومشاريع في المملكة ليحصلوا على فرص استثمارية ويستفيدوا من خير الوطن. ولم تتردد المملكة ومن خلال وزارة الاستثمار أن تتيح الاستثمار الأجنبي ومن خلال الحوافز والضمانات التي كفلتها المملكة لهذا المستثمر أوذاك إضافة الى أهمية تحقيق رؤية الوطن 2030 بما يتلاءم ويتناسب مع هذه الرؤية الوثابة التي تنظر من خلال منظار واسع الأفق ودقيق لاختيار الاستثمار الأمثل والمناسب للوطن استثمار يفيد المستثمر، ويحقق أيضا في ذات الوقت ما تتطلع إليه المملكة من هذه الاستثمارات مع عوائد وتطلعات هذه الرؤية الحكيمة، ولاشك أن الطفل السعودي الذي ولد مع بداية تسلم الملك سلمان للحكم صار فتى صغيرا لكنه واع، وبالتالي هو الآن على مقاعد الدراسة وهو يعرف الكثير عن وطنه بل وتطورها وتميزها لقد مضت السنوات شاهد، وعايش هذا الفتى الصغيركيف تطور بلاده،وكيف كانت فرحته كبيرة وهو يردد السلام الملكي في طابور الصباح المدرسي، أوتجده مثل الملايين من أبناء المملكة وهم يحملون العلم السعودي في المناسبات الوطنية المختلفة حتى إن هذا العلم الأخضر والذي فيه «الشهادة» تجده لا على الإدارات والمؤسسات الحكومية بل حتى داخل القصور والبيوت تعبيرا عن الولاء والوفاء والحب لقيادة رشيدة أبهرت العالم ومن خلال ما قدمته لوطنها ومواطنيها بل، وحتى المقيمين فيها، وما أكثرهم إنهم تقريبا يمثلون دولا عربية وإسلامية وأجنبية جميعهم ينعمون بخيره وأمنه واستقراره . في هذا الزمن التاريخي لعهد الملك سلمان وولي عهده والذي باتت الإنجازات والاستثمارات تزهو وتتوالد مثل الورد السعودي، وبالنسبة للكبار منا فنحن سعداء جدا ونحن نعيش هذا العهد الزاهر، تسع سنوات هو عمر قصير في زمن التاريخ وإنجازات. بورك وطننا فيه هذه القيادة «السلمانية والمحمدية «ولن أزيد إلا أننا نحب هذا الوطن وقيادته حبا بسعة الوطن!