د.فيصل خلف
الرجل الذي أكتب عنه في هذه السطور هو رجل فاضل له مساهمات وإنجازات، وكان قيمة مضافة لدينه الإسلام ولعالمه العربي.
رحل قبل أقل من شهر، صاحب أول حاسب آلي عربي.. رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ، هو الذي لا يجد المتعة في جمع المال، بل في أن يكون إضافة قيمة في محيطه.
حصل على براءات اختراع من هيئة براءات الاختراع الأمريكية، وبهذا يكون أول من يحصل عليها ويكون القدوة.
أول من أدخل نسخة من القرآن الكريم إلى جهاز الكمبيوتر.
اختيار اسم صخر لشركته لم يكن من اختياره، بل من خياراته، وكان اختياراً يابانياً.. نعم صخر.. اختيار ياباني.
له عدة مبادرات ومساهمات على رأسها كتاب الله بالعربية، ومن بينها الفيزياء والرياضيات وغيرها.
قدّم البرامج والأجهزة.. المبيعات وصلت أرقاماً مليونية في الدول العربية، ومشاهد الطوابير التي لا يُرى آخرها.. عندما يراها تزداد في داخله الرغبة في مواصلة العمل أكثر فأكثر..
وصل الأمر إلى الملوك والرؤساء، ولا ينسى لقاءه مع الملك -آنذاك- في الرباط ودعم أمراء الكويت له.
أوصيكم بمشاهدة لقائه مع الإعلامي السعودي القدير عبدالله المديفر.
نحن في أمسّ الحاجة إلى الاعتزاز بلغتنا العربية.
كُرم في حياته بجوائز من أهمها في تقديري جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، ولابد أن نُكرمه في مماته بالدعاء له والإحسان إليه.