«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، على أن توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا، يعد دلالة على قوة الشراكة الإستراتيجية والعميقة بين
دول المجلس وتركيا، كما أنها دلالة على ما حققته دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية ودولية وعلى جميع الأصعدة ومنها المكانة التجارية الاقتصادية والمالية.
جاء ذلك خلال توقيع معاليه أمس، مع وزير التجارة بجمهورية التركية الدكتور عمر بولاط، البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية تركيا، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.
وأشار معالي الأمين العام إلى أن البيان المشترك الذي وقع أمس ، يؤكد الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين تركيا ودول المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى تطلعهما المستمر إلى توسيع التجارة والاستثمار وتحقيق تعاون أكبر بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا.
وأكد معاليه أن دول مجلس التعاون تمضي قدماً في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول المجلس ودول أخرى، يهدف إلى وصول لعدة نتائج منها فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميًا ودولياً، بالإضافة إلى ضمان وجود أسواق قوية وكبيرة للسلع والخدمات التي توفرها دول المجلس، كما أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود دول مجلس التعاون الرامية إلى تنويع مصادر دخلها واقتصاداتها.