بيروت - واس:
قالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إن ثلاثة مراقبين ومترجماً تابعين للأمم المتحدة، أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم، بينما كانوا في دورية سيراً على الأقدام في جنوب لبنان. وأضافت أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار. وقالت «اليونيفيل» في بيان: إن استهداف قوات حفظ السلام «غير مقبول»، وفق «رويترز».
من جهته، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي «استهداف» قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، والذي أدى إلى إصابة ثلاثة مراقبين.
وعبّر رئيس الحكومة عن «تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى».
وكان مصدران أمنيان قد كشفا لوكالة «رويترز» في وقت سابق، أن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان أمس.
من جانبها، ذكرت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أن طائرات مسيرة إسرائيلية أغارت أمس على آلية عسكرية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط بجنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى من جنود القوة وجريح لبناني. وأضافت الوكالة أن طائرة هليكوبتر تابعة لليونيفيل قامت بنقل الجرحى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بـ«إصابة ثلاثة ضباط وهم نرويجي (بحالة خطرة) وأسترالي وتشيلي، إضافة إلى مترجم لبناني» جراء استهدافهم بصاروخ في الجنوب.
من جانبها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوهانا فرونيكا، عن حزنها لإصابة المراقبين العسكريين الدوليين الثلاثة والمترجم اللبناني.