صيغة الشمري
نشعر بالفخر على هذه النقلة النوعية التي أحدثتها وزارة الثقافة في كافة أطياف المجتمع واستطاعت أن تكون مع مصاف الوزارات الأخرى في مقدمة الركب وفق رؤية 2030، في كل مجال من مجالات الثقافة تجد حراكاً عالمياً ونجاحاً نوعياً غير مسبوق.
مذهلون هؤلاء الفرسان الذين يعملون في وزارة الثقافة، لم يهنأ لهم بال قبل أن يشاهدوا السعودية وقد أصبحت وجهة ثقافة عالمية يشار إليها بالإعجاب والانبهار.
حراك ثقافي عالمي بكل المقاييس، مصحوب باهتمام عالي المستوى من قبل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- إذ يحظى القطاع الثقافي بدعم كبير.
تخيلوا وزارة لم تكمل عامها الخامس وتحقق كل هذه النقلة الثقافية العظمى، طورت 16 قطاعاً ثقافياً، هي: الموسيقى، والفنون البصرية، والمسرح والفنون الأدائية، والأزياء، وفنون العمارة والتصميم، وفنون الطهي، والأفلام، والتراث، والمتاحف، والمكتبات، والكتب، والنشر، والأدب، واللغة، والترجمة، والمواقع الثقافية والأثرية، والتراث الطبيعي، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، هل تخيلتم حجم المهمة التي تشبه المستحيل والتي حولها سمو الأمير بدر الفرحان ورجاله إلى حقيقة نشاهدها على أرض الواقع، قطاع واحد من هذه القطاعات الـ16 يحتاج وزارة لوحده لكي يصبح بهذا التطور وهذا الشكل الذي أوصلته إليه وزارة الثقافة، لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتأسيس 11 هيئة ثقافية تشرف عليها الوزارة، حيث وضعت مؤشرات الأداء الرئيسية والأهداف السنوية المرجو تحقيقها من كل هيئة، ومتابعة أدائها، وتقديم الدعم والمساندة لها خلال مراحلها التأسيسية ومتابعة التنفيذ،
كما نجحت في استضافة العديد من المهرجانات العالمية سواء الفنية بهدف إثراء صناعة السينما ودعم المواهب.حيث أسهمت المهرجانات المختلفة في إنتاج جيل جديد من الفنانين عبر الاحتكاك مع نجوم الفن العالميين. تستمر جهود وزارة الثقافة، لتحقيق التحول في القطاع الثقافي ضمن مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دعم الإبداع والابتكار، مع إبراز عناصر التميز الحضاري والثقافي في المملكة. كما تعمل كافة الجهات ذات العلاقة على تطوير المنظومة الثقافية لضمان استدامتها من خلال بناء المؤسسات الثقافية، وتمكين الجمعيات المهنية، ودعم وتسهيل استثمارات القطاع الخاص، بما يسهم في توفير الفرص الوظيفية، وتعزيز إسهام القطاع الثقافي في الاقتصاد الوطني، ما يؤكد الرغبة الأكيدة في أن تصبح المملكة وجهة ثقافية عالمية ذات مكانة مرموقة، في ظل شمولية الرؤية واستهدافها للتميز في كافة المجالات ومختلف القطاعات.