عبدالمطلوب مبارك البدراني
بلادنا كلها خير ومناسبات سعيدة ما أن تنتهي مناسبة حتى تحل مناسبة أخرى واليوم تحل مناسبة عزيزة على نفوسنا وهي ذكرى مبايعة ولي العهد التي تصادف الـ 26 من رمضان من كل عام، وبهذه المناسبة الغالية الذكرى السابعة لمبايعته ولياً للعهد نقول: إن هذه المناسبة هي ذكرى عزيزة على نفوس الشعب السعودي كافة كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً وأطفالاً لما يكنه من حب لسموه الكريم، ولكون بلادنا شكلت تحولات عظمى ومنجزات وطنية كبرى تحققت برؤية وعزيمة سموه الكريم وثقة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ومن دون شك مهما كتبنا عن سموه لن نوفيه حقه إذ يعجز القلم و اللسان والبنان عن ذلك.. وشخصية سمو ولي العهد شخصية فريدة، قد نالت الاحترام والتقدير عند الشعب السعودي خاصة، ونالت الاحترام والتقدير عند العالمين العربي والإسلامي، وجميع قيادات العالم، وتعد شخصيته من أهم الشخصيات المؤثرة عالمياً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وإن مسيرة التنمية تتوالى في المملكة برسم خارطة التحول الاقتصادي في رؤية 2030، حيث تغطي هذه الخطوة الطموحة ثلاث ركائز: اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح، ونتطلع من خلال هذه الرؤية إلى أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة، ورابطاً بين قارات العالم». الاقتصاد المزدهر ليس تصديراً للنفط وتكريره فحسب، بل توطين للصناعات، وهذا عين الطموح لصاحب الرؤية حيث نظراته ثاقبة وطموحه وضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها والعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين المملكة وكل دول العالم الصديقة.
الإصلاحات كثيرة وستكون إحدى أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في السنوات القادمة بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ما قام به سمو ولي العهد من إصلاحات أخرى داخلية وخارجية من بينها مكافحة الفساد والوقوف مع اليمن في محنته وكذلك الحملة الدبلوماسية الواسعة لتعزيز العلاقات السعودية مع دول العالم.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأدام الله الأمن والأمان لبلادنا ولسائر بلاد المسلمين.