شاهين عبداللاييف
تحل السادس والعشرين من شهر رمضان الذكرى السابعة لتولّي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد في المملكة العربية السعودية. ويوصف اختياره وليّاً للعهد بإطلاق مرحلة جديدة من تاريخ المملكة.
ومنذ أن تسلم مهامه حدّث الأمير محمد بن سلمان العالم عن اسمه بطريقة تعاطيه مع الملفات الداخلية والخارجية، إذ نجح بحكمته وبُعد نظره وقدرته على تحمل المسؤوليات الجسام واتخاذ القرارات الصعبة والصائبة، في مواصلة تحقيق التنمية على كل الأصعدة، بما في ذلك في صياغة العلاقات السعودية خارجياً. وضع الأمير محمد بن سلمان رؤية شملت كل الأهداف لتحقيق التنمية في البلاد، ومن الصعب حصرها لكنها طالت كل المناشط.
تمكن الأمير محمد بن سلمان بالعزيمة والإصرار من تحقيق أهدافه وعقد سلسلة من التحالفات والاتفاقيات الدولية الكبرى. ومنذ ذلك التاريخ فقد عزّز ولي العهد السعودي من موقعه القيادي القدرات الإستراتيجية للسعودية، وأعاد تموضعها كقوة رئيسية على الخريطة الدولية، وما أنجزه خلال السنوات السبع الماضية، ليس بث روح الشباب المتّقد في جسد بلاده فحسب؛ بل حتى تغيير حال المنطقة من النزاع إلى التنمية، وفق مسعاه الذي كان آخره إخماد عدد من الصراعات الإقليمية وصنع فرص للسلام.
وقد تطورت العلاقات الأذربيجانية السعودية في فترة ولاية عهده بشكل ملحوظ في جميع المجالات، وشهد تاريخ العلاقات بين البلدين وتبادل زيارات كبار المسؤولين فيهما، مما شكلت حلقات في سلسلة توثيق وتطوير العلاقات وتنسيق الجهود بما يعود بالمصالح المشتركة على المنطقة والشعبين الصديقين.
** **
- سفير أذربيجان لدى المملكة