د.عبدالعزيز الجار الله
يغلب على مشروعات رؤية السعودية 2030 وعددها (41) مشروعاً رئيساً، التي تقوم عليها رؤية السعودية، يغلب عليها مشروعات السياحة والتراث وعددها (18)، إضافة إلى المشروعات المساندة وعددها (5) بإجمالي (23).
المشروعات السياحية الأساسية:
القدية جبال طويق، شركة البحر الأحمر الدولية، بوابة الدرعية، آمالا البحر الأحمر.
المساجد التاريخية في معظم مناطق المملكة إعادة ترميم المساجد الأثرية والتاريخية، ومشروع وسط جدة.
السودة للتطوير في جبال أبها بمنطقة عسير، رؤية العلا المدينة التاريخية والتراث البيئي، ذاريج وسط الخليج العربي.
تروجينا جبال مدين في تبوك، داون تاون في 12 مدينة سعودية، جزيرة سندالة في خليج العقبة بمنطقة تبوك.
المنتجع الجبلي في شقوق جبال مدين بتبوك، مجموعة بوتيك قصور تاريخية وثقافية.
المربع الجديد شمال غرب مدينة الرياض مركز إداري وتجاري،
رؤية المدينة المنورة يشمل جميع مكتسبات المدينة الحضارية والتجارية.
مسجد قباء بالمدينة المنورة، جدة التاريخية حضارات إسلامية متعاقبة يعود بعضها إلى زمن الخلفاء الراشدين.
المشروعات السياحية المساندة، وهي مشروعات اقتصادية واستثمارية وبيئية، في أحد جوانبها سياحية:
نيوم منطقة مستقبلية على ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة من مشروعاتها (ذالاين، أكساجون، تروجينا، جزيرة سندالة.
الرياض آرت عرض يعتمد على الضوء في سماء الرياض.
ذالاين مدينة المستقبل والأحلام تجمع بين الشاطئ والصحراء.
مدينة الأمير محمد بن سلمان على مرتفعات جبال طويق، وتطل على وادي حنيفة ووسط الرياض.
كورال بلوم تطوير جزيرة «شورى»، التي تعد البوابة الرئيسية لأكثر الوجهات السياحية في البحر الأحمر.
بهذه الصورة الواسعة يتضح أن أكثر المشروعات تقوم على ثقافة وفكر واستثمار السياحة، وبفكر اقتصادي وإدارة الأعمال ستحقق زيادة في الناتج المحلي التي تقرر أن يكون العائد السياحي المالي المصدر الثاني للدخل بنحو (150) مليون زائر وسائح للمملكة حتى عام 2030، إذن نحن أمام واقع جديد يشكل الدخل الثاني بعد الطاقة (النفط والغاز) فقد كانت السياحة ليست من الأولويات حتى أنه لاتوجد كليات سياحة ومعاهد ودبلومات ودورات، تحولت السياحة مع رؤية السعودية إلى الدخل الثاني للمملكة وتقفز لمراكز متقدمة بعد أن كانت في ذيل السلم والاهتمامات المالية.