د. عثمان بن عبد العزيز آل عثمان
تتجلى حكمة ولي العهد الأمين -يحفظه الله تعالى- بما هيَّأ له ربُّ العالمين من حكومة -رعاها الله تعالى- تحرص كل الحرص على مصلحة الوطن والمواطن والمقيم؛ ليكون الوطن في رخاء ورفاه وتقدم وازدهار.
ومما يميز حكمته ونحن نحتفل بالذكرى السابعة لمبايعته ولياً للعهد عمله المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع، والتميز، والإتقان، وتقدم كافة الإجراءات؛ لنصل إلى مجتمعٍ راقٍ، مع توفير كل سبل العيش بأمن وأمان، وراحة بال.
ولا يخفى على القريب والبعيد أنه يقابل الناس برحابة صدر، ويتحدث معهم في أمور الحياة المختلفة، وقضاياها التي تخدم الوطن وأبناءه في لقاء أخوي يدلُّ على عظم المسؤولية، والتفاعل مع الآخرين، وتحقيق تطلعاتهم، والحب الفياض لهم، وتتضافر جهوده في كافة القطاعات؛ فأصبح العمل أكثر نظاما واحترافية؛ لتكون مملكتنا الغالية في مصاف الدول المتقدمة.
لا شك أن ذكرى مبايعة سيدي ولي العهد الأمين- يحفظه الله تعالى- تملأ النفس عزة وإكبارًا، وتلبس الإنسان ثوب العز والمجد والفخار والتفاخر ؛ فهي بداية إنجازات وطنية تنموية عملاقة،وتعبر عن مدى مسيرة حافلة بالخير والنماء لمملكتنا الغالية، وشعارها العزم والحزم؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة، وشمولها مناحي الحياة المختلفة، ورسم طريق أفضل لرؤية 2030م برؤية ثاقبة وخطى ثابتة، وأن التقدير الدولي الذي يحظى به سيدي ولي العهد الأمين، -يحفظه الله تعالى-؛ نتيجة لمواقفه الإنسانية الثابتة وقراراته الحاسمة، واهتمامه الخاص بتعزيز السلام العالمي، والتعاون الدولي، والإسهام في دعم كل الشعوب؛ لمنحهم مزيدًا من الدعم والتميز في جميع المجالات والأصعدة، فهو -سدَّد الله تعالى خطاه - نموذج فريد في القيادة والإدارة، والحكمة، والتواصل مع الآخرين، وحرصه الكبير، وعطاؤه المستمر لخدمة دينه ووطنه، وحبه للعدل والمساواة، ومحاربته الظلم، فلا يخفى على أحد ما يقوم به سموه الكريم من خدمات وإنجازات كبرى تخدم الوطن وأبناءه، وما له من وقفات شامخة أثمرت مكانة سامية لبلادنا الغالية، ينظر إليها العالم أجمعون بعيون التقدير والإجلال، واهتمامه بشؤون المواطنين والمقيمين، وتلبية رغباتهم وآمالهم، وتحقيق الأهداف السامية لمملكتنا الغالية في شتى المجالات والأصعدة، والعمل لمواكبة التطور والرقي، وفق خطط إستراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، وبأساليب متقدمة.