بيروت - وكالات:
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش قضى على قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله».
وقال الجيش عبر منصة «إكس»: «أغارت طائرات حربية الليلة الماضية وقضت في منطقة السلطانية في جنوب لبنان على المدعو علي أحمد حسين قائد منطقة الهجوم حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لـ(حزب الله)».
وتابع: «كان المدعو علي حسين يعدُّ عنصراً مسؤولاً وبارزاً في «حزب الله»، الذي يقابل لمستوى قائد لواء. في إطار منصبه كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية».
وختم: «كما كان مسؤولاً عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية. يذكر أنه تم القضاء على عنصريْن آخريْن في «حزب الله» كانا برفقة المدعو علي أحمد حسين لدى استهدافه».
وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، في وقت سابق أمس، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل ببلدة السلطانية في محافظة النبطية بجنوب لبنان. وأضافت أن الغارة التي وقعت ليل أمس ألحقت أضراراً جسيمة بالمباني المجاورة للمنزل الذي تم استهدافه، مشيرة إلى أن المؤسسات المدنية والرسمية الصحية والدفاع المدني تواصل رفع الأنقاض.
من جانبها، حذرت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، من أن التوسع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» إلى ما هو أبعد من الخط الأزرق يزيد تدهور الوضع المثير للقلق بالفعل، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
وقالت «اليونيفيل» في بيان مشترك مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان يوانا فرونِتسكا: «مرّت ستة أشهرٍ منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمراً بلا هوادة، محدثاً خسائر فادحة طالت كلا الجانبين. تأثرت حياة الآلاف من الأشخاص بشكل كبير، وفقد عشرات المدنيين أرواحهم بشكل مأساوي، بينما فقد كثيرون آخرون منازلهم وسبل عيشهم وأي شعور باليقين بالمستقبل». وأضاف البيان: «لقد استمر العنف والمعاناة لفترة طويلة، وينبغي أن يتوقف. ونحن نناشد جميع الأطراف بشكل عاجل الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701 والاستفادة من جميع السبل لتجنب المزيد من التصعيد بينما لا يزال هناك مجال للدبلوماسية». وشدد البيان على أن من الضروري أيضاً التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للصراع.