د.عصام حمزة بخش
هلّ هلال العيد وطلّ بأنواره وازدانت البهجة والأفراح والسرور على كل القلوب في مشارق الأرضِ ومغاربها بقدوم عيد الفطر السعيد.
لنا مع الأفراح عادة سنوية ربانية وسعادة غامرة, حيث كنّا في شهر النفحات والخيرات الربانية وفي كنف المولى -عزَّ وجَلَّ -بعد انقضاء شهر الصيام والقيام، نسأل المولى أن يتقبله منَّا على الوجه الذي يرضاه عنَّا، ويرزقنا فضائله ورحماته.
يأتينا العيد بجوائزه ولتعم الفرحة بقلوب الصائمين بهلال العيد، وإظهار الفرح وإدخال البهجة على كل القلوب بالتهاني بهذه المناسبة الغالية على كل المسلمين.
لا يسعني بالعيد السعيد إلا أن أرفع جُلّ التهاني والمعاني القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - أعاد المولى عليهما هذه المناسبة وهما ينعمان بثوب الصحة والعافية, وبهذه المناسبة ها نحن نحتفل بالذكرى السابعة بكل البهجة والفرح، وكلنا سعادة لما تم إنجازه في هذا العهد الميمون لولي العهد.
كما أقدم تهنئتي للشعب السعودي وأسرتي والأمة العربية والإسلامية، وأن يُعيد علينا مناسبة العيد أعوامًا عديدةً وأزمنة مديدة، دامت أفراحكم، وعيدكم مبارك.