مشعل الصخيبر
مع مرور الذكرى السابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد للمملكة العربية السعودية وساعداً أيمن لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ففي هذا العهد الميمون شهدت المملكة العربية السعودية بفكر سموه ونظرته الثاقبة وطموحه الكبير الذي لا سقف له لتكون السعودية العظمى في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات حيث اتخذ سموه بداية لمنطلق التطور والنماء الرؤية المباركة التي من خلالها أصبحت الإنجازات كبيرة والطموح أكبر, فقد حظيت المملكة العربية السعودية بمكانة سياسية على المستوى الدولي وأصبحت محل أنظار العالم بسياساتها الواضحة ومواقفها المشرفة فيما يتعلق بسياستها الخارجية وأصبحت ملاذاً آمناً للكثير من الدول التي تحتاج الوقوف معها إما بحروب تعرضت لها بلادها وشعبها أو بكوارث طبيعية تحتاج المساعدة ووقوف المملكة مع تلك الدول مواقف أخوية وإنسانية حتى أطلق عليها لقب مملكة الإنسانية لما تقدمه من أعمال إنسانية للدول المتضررة.
ولو تحدثنا عن التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والترفيهي فلا يتسع المقال لذكرها وغيرها من الإنجازات فنحتاج لعدة مقالات فعلى المستوى الاقتصادي شهدت المملكة نمواً اقتصادياً كبيراً واستفادت من الكثير من مواردها الاقتصادية فلقد شهدنا الكثير من المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تصب في مصلحة المواطن ومنها مشروع البحر الأحمر ومن المشاريع الاقتصادية العملاقة والكبيرة نيوم الاقتصادية شمال المملكة والقدية وغيرها من المشاريع العملاقة التي تم تنفيذها والتي سوف نشاهد أمثالها مستقبلاً.
ولم يغفل سموه عن بناء الإنسان السعودي والاهتمام به وتطويره وتأهيله لسوق العمل من خلال الخطط والبرامج و إيجاد الفرص الوظيفية وتفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكاً في التطور والبناء ففتحت الكثير من الفرص الوظيفية للجنسين من الشباب والفتيات السعوديات فشاهدنا أبناءنا وبناتنا يعملون في كل المجالات بشكل منظم واحترافي يليق بمكانة المواطن والمواطنة السعودية وكذلك إضافة بعض التخصصات لتوائم سوق العمل ومخرجاته ومن أهمها الذكاء الاصطناعي.
كما اهتم سموه بالسياحة الداخلية والترفيه حتى أصبحت لدينا أماكن جذب سياحية تجذب الزوار من كافة دول العالم مثل الاهتمام بالمعالم التاريخية في محافظة العلاء وتطوير جدة التاريخية والاهتمام بالأماكن التاريخية والأثرية بشكل عام وشهد الترفيه خلال السنوات الماضية قفزات متتالية حيث أصبح هناك موسم الرياض الذي جعل المواطن والمقيم والزائر يتجولون بين دول العالم تحت سقف واحد من خلال مشاركة الكثير من دول العالم وتقديم تراثها ومعالمها لدى الزائر لموسم الرياض حتى أصبح الترفيه من الروافد الاقتصادية حيث يحرك موسم الرياض الحركة الاقتصادية في مدينة الرياض من خلال الإقبال من الزوار من خارج المملكة لاستئجار الفنادق والشقق المفروشة وهذا بلاشك عائد اقتصادي مهم.
ولا ننسى إيجاد الفرص الوظيفية للشباب والشابات خلال الموسم ففي السبع سنوات الماضية منذ تولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحقق في فترة وجيزة ما يتحقق في عشرات السنين وفي أشهر قليلة.
المملكة العربية السعودية أصبحت محل أنظار العالم في تقدمها وتطورها ومكانتها العالمية فأصبحت مضرب مثل في تطورها الذي يسابق الزمن وهذا بلا شك بجهود سمو ولي العهد الذي قال: كلمته المشهورة والتي أصبحت دافعاً ومحفزاً لكل مواطن سعودي (طموحنا عنان السماء) السعودية العظمى بقيادة عراب الرؤية وسيد الإرادة السياسية وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سوف تبهر العالم إنساناً ومكاناً حيث شهدت جميع الوزارات تطوراً ملحوظاً وذلك لخدمة المواطن السعودي والمقيم على أرض السعودية.
أدام الله الملك سلمان والأمير محمد وأعزهما وحفظهما لبلادنا الغالية بلاد الأمن والأمان الذي يعم أرجاء البلاد وعجلة التطور والنماء تسير وفق توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله.