ندى باحميد
حبٌّ وفرحٌ وترقبٌ وحدثٌ منتظر
عام بعد عام بالشوق نلقاه ويتجدد الأنس والإخاء
مع فرحة الأطفال وبين أحاديث الكبار ومع طعم الحلوى وزينة المكان..
يعاود العيد أرواحنا ويأتينا مستبشراً مرحباً بالأنس كعادته..
يغزو البيوت بألوان وفرح
ويلبسنا الجديد من ثياب وحلل..
هو العيد أهازيج وفرح تباريك ومرح
الكل يتسابق ليصنع البسمة
الصغير والكبير مستمتعاً وحاضراً ليشارك..
هو كرم من رب عظيم يجدد لنا الأيام ويبث بأرواحنا
النور والخفة
يستقبل المسلم العيد
بالصلاة والتكبيرات ولبس الجديد وتوزيع الحلوى والعطاء بما يستطيع
ومعايدة الأحباب وصلة الأرحام واجتماع الأهل والأحباب روحانية عظيمة تحيط بالقلوب..
فكونوا كالنسمة البيضاء تنشر بريق الحياة وتسعد بالعيد إن جاء
كونوا كالعيد بأرواحكم تنشرون السعادة وتتبادلون الفرح أينما كنتم
كونوا مستمتعين باللحظة وتفاصيلها ساعةً بساعة
وانشروا سلامة القلوب وسعة الصدور..
فأنتم من يصنع من الأيام أجملها..
أعاده الله علينا بالعافية والسلام والخير الوفير..