واس - الرياض:
تعد حوامة العيد من الموروث والفعاليات المتعارف عليها في نجد؛ حيث تعد من أبرز الفعاليات التي تنطلق في نهاية شهر رمضان المبارك، ويكون الأطفال فيها عنصراً أساساً بحضور أهاليهم وأهالي الحي، حيث يتجولون بين البيوت منشدين أهازيج استقبال «العيديات» والحلوى، إيماناً بدور أمانة منطقة الرياض في تفعيل الترابط الاجتماعي عبر الفعاليات المجتمعية في المناسبات نظمت الأمانة فعالية الحوامة في 28 موقعاً في محافظات ومراكز المنطقة، بالإضافة إلى 20 موقعاً في مدينة الرياض.
وجاءت الفعالية امتدادًا لخطة الأمانة لاستقبال عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ، حيث شملت فعاليات الحوامة، والألعاب الشعبية، ومسابقات وأنشطة ترفيهية، وعروضاً فلكلورية، ومساحات للمعايدة، وتوزيع الهدايات والحلوى؛ بهدف ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية، إحياء الموروث الشعبي، وتعزيز الروابط الاجتماعية في الأحياء السكنية، وإدخال البهجة والسرور في نفوس الصغار والكبار، وإثراء الرياض بالفعاليات المتنوعة.
اللافت في حوامة «عيد الرياض» لهذا العام هو زيادة المواقع وانتشارها في منطقة الرياض تنفيذاً لخطط أمانة الرياض ومعايير وآليات تقييم مواقع إقامتها، مما نتج عنه مشاركة أكثر من 200 ألف مشارك من سكان وزوار مدينة الرياض؛ مما يعكس جاذبية الفعاليات حرص سكان المنطقة وزوارها على حضور فعاليات الأمانة، التي سخرت كل إمكانياتها؛ لإظهارها بالشكل الذي يناسب الفعالية، والحضور، عبر توفير وتمكين كامل التجهيزات وأعمال الدعم اللوجستي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتنسيق المواقع؛ تنفيذاً لإستراتيجيتها في تعزيز الترابط الاجتماعي، وبناء شراكات متنوعة، والإسهام في رفع جودة الحياة في المنطقة ومراكزها؛ لرياض عامرة وجاذبة.