* غداً تعود الحياة للملاعب المحلية عندما يستأنف الدوري في جولته الثامنة والعشرين، بعد توقف بمناسبة عيد الفطر المبارك وإقامة كأس السوبر في أبوظبي. ومن المتوقع أن تظهر بعض الفرق بمستويات أقل مما كانت عليه قبل التوقف، حيث بالغت بعض الفرق في عدد أيام الإجازة الممنوحة للاعبين.
* * *
* أسوأ عمل تقدمه أي جهة رسمية هو العمل المغلف بالضبابية والذي لا تقدم الجهة أي إيضاح بشأنه، وتتركه عائماً مشوشاً في أذهان الآخرين، وعرضة للتأويلات، وتداول الشائعات. مثل ما فعلته إدارة المسابقات برابطة دوري المحترفين التي غيّرت مباراة الهلال في الدوري التي يجب أن يخوضها بين مواجهتي ذهاب وإياب نصف نهائي آسيا لتكون خارج الرياض بعد أن كانت في الرياض حسب الجدول المعلن سابقاً. وإذا كان الاتحاد الآسيوي قد غيّر روزنامته فذلك ليس مبرراً إطلاقاً لتغيير هذه المباراة.
* * *
* رغم أن بيان رابطة دوري المحترفين الطويل ذي الثلاث صفحات تحدث عن أمور كثيرة إلا أنه تجاهل تماماً أهم نقطة شائكة وهي لماذا تغيرت مباراة الهلال التي كان يجب أن تكون في الرياض بين مواجهتي نصف نهائي آسيا لتكون خارج أرضه!؟ فهذا الموضوع كان مثار تساؤل الرأي العام خلال الفترة الماضية، ومثار تعجب إدارة نادي الهلال وبحثه عن تفسير لذلك. ولكن بلا فائدة.
* * *
* بحثاً عن النجاة من الهبوط غيرت إدارتا الطائي والأخدود مدربيها، فهل تنجح في مساعيها!؟ الفريقان هما اللذان يليان الحزم صاحب المركز الأخير في سلم الترتيب. ويحاول كل واحد منهما التفوق على الآخر للهروب من الهبوط.
* * *
* فريق الحزم صاحب المركز الأخير في الدوري والذي بات هبوطه حتمياً ليس أكثر فريق تلقى هزائم خلال الجولات الـ (27) الماضية بل فريق الأخدود هو صاحب الرقم القياسي في الهزائم بواقع (17) خسارة، كما أن شباك الحزم ليست هي الأضعف في الدوري بل شباك أبها حيث تلقت (69) هدفاً حتى الآن في (27) مباراة. بمعدل (2،5) أهداف في المباراة الواحدة.
* * *
* ارتفاع أسعار تذاكر دخول المباريات أحد أسباب تراجع عدد الحضور الجماهيري. وتبقى إدارتا الاتحاد والأهلي أفضل من تعامل مع جماهيرهما في أسعار التذاكر لذلك يلاحظ ارتفاع نسبة الحضور في مبارياتهما في جدة.