عبده الأسمري
ما بين إدارة الأعمال وإرادة الأفعال بنى «صرح» سيرته على أركان» الانتصار» وبنى «هرم» مسيرته على أسس «الاعتبار».
حصد «ثمار» المكانة من استثمار التمكين فحمل الأمانة وسخر النزاهة في فضاءات «المهام» ووظف الشفافية وكرس الاحترافية من إضاءات «الإلهام».
مضى راشداً يوزع «إهداءات» التنمية على خارطة «المناصب» متسلحاً بالكفاءة ومكافحاً بالوطنية في شؤون «العلم» ومتون «العمل».
صنع «معالم» الأثر الناصع الذي سطع في «سماء» التكليف وأضاء «عوالم» التأثير الساطع الذي نصع في «فضاء» التشريف فكان «عقل» المعارف و»رجل» المشارف الذي اعتلى «منصات» العلا بواجب «الوزارة» ووجوب «الجدارة».
إنه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز أحد أبرز أمراء الجيل الثاني ورجال الدولة.
بوجه أميري تسكنه سمات «الجد» وصفات» الود» وتقاسيم زاهية تتشابه مع والده وأعمامه وتتماثل مع والدته وأخواله وملامح ممزوجة من الطيبة والهيبة تتكامل مع محيا باهي الحضور وزاهي التواجد وأناقة وطنية تعتمر الأزياء الأنيقة والبشوت الملونة وشخصية هادئة «الطباع» نبيلة «الطبع» لطيفة المعشر أصيلة «التعامل» لينة الجانب سامية التواصل راقية الوصال ومخزون «فكري» فريد ومكنون «عملي» سديد وكاريزما تتقاطر أدباً وتهذيباً وتتسامى تواضعاً وخلقاً وصوت جهوري بلغة مشفوعة بالفصاحة ومسجوعة بالحصافة تتجلّى منها اعتبارات وزارية وعبارات إدارية ومناهج من فصل الخطاب ومنهجيات من أصل الجواب تنبع من خزائن «الحكمة» وتسطع من كنوز «الخبرة» قضى الأمير منصور من عمره عقود وهو يملأ قاعات «الجامعات» بقيمة «الأكاديمي» ويبهج طاولات «الاجتماعات» بهمة «القيادي» وينير أمنيات المستقبل بمقام «الريادي» أميراً ووزيراً ورائداً وقيادياً وضع اسمه في «قوائم» الكبار ورسخ صيته في «معالم» الاقتدار.
في «الرياض» سيدة المدن وكبيرة العواصم ولد في يوم حافل بالبهجة ملأت قصر والده بصدى «السرور» ومدى «الفرح» وتناقلت «القصور» الملكية «النبأ» المبارك بأهازيج «المشاركة» وأريج «المباركة» وتفتحت عينا الأمير الصغير وكبير أبناء الأمير متعب على أب كريم علمه «عناوين التوجيه والوجاهة وأم متفانية ملأت قلبه برياحين العطف والعاطفة.
ركض الأمير منصور مع أقرانه بين «قصور» الحكم وظل يراقب «مواسم» الحفاوة في منجزات الوطن ويرتقب «مراسم» الصدارة في إنجازات «البلاد» وانجذب باكراً إلى خطابات «الانفراد» في حياة أعمامه «الملوك» وحفظت ذاكرته «الغضة» وقائع «السمو» في مقام «الإمارة» وواقع «العلا» في إسهام «المهارة» فظل في سباق مع بعد نظر باكر ووفاق مع أحلام مستقبل باهر كتبه بحبر «الأمنيات» في كشكوله الصغير الذي كان «خارطة» أولى لقدوم مشروع «أميري» ضمن عقد أبناء الأسرة الحاكمة المضيء بالقامات والمقامات.
تعتقت نفسه طفلاً بنسائم «نجد» العذبة من عمق الأمكنة وتشرّبت روحه صغيراً نفائس «الود» الندية في محيط العائلة فاكتملت في عقله «بصائر» الجد» التي تحولت إلى «مصائر» من المجد جناها بوسائل «الكفاح» وحصدها في دلائل» الفلاح» فكان «الأنموذج» المنتظر الذي صعد «سلالم» المعارف واكتشف «عوالم» المشارف في شؤون «النماء» ومتون» الانتماء».
انجذب الأمير منصور مبكراً إلى ساحات «المعرفة» فانكب كقارئ نهم نهل من مجلدات الكتب في مكتبات والده وغذّى روحه بمضامين «الثقافة» وعطر فؤاده بعناوين «الأدب» وظل يسكب المداد في مذكراته ويسبك السداد وسط أمنياته والتي تحولت إلى «واقع» مبهج وزع «عطايا» الفكر ببذخ على «خارطة» المسؤولية.
تربى في كنف والده ولازمه في حله وترحاله واقتبس من حنكته قيمة «الرأي» وانتهل من حكمته همة «الرؤية» وحظي من نبع أبوته بوميض من «مكارم» الحرص وفيض من «مغانم» النصح تحولت إلى «ضياء» أنار دربه بمشاعل «الشفع» وقناديل «النفع» التي قابلها برصيد «البر» وأتمها بمديد «العرفان».
ارتبط الأمير منصور بالبحث والتحليل وحب الاستطلاع وعشق الإبداع الأمر الذي جعله «ثاوياً» في دوائر «التفوق» و»ماضياً في مدارات «التميز»، حيث أتم دراسته في التعليم العام بامتياز معتمداً على «أحلام» غمرت وجدانه بدواعي «الطموح» ومساعي» المثابرة» فكان مميزاً في تعليمه ومتميزاً بين زملائه وقد رافقه «التوفيق» بفضل دعوات الوالدين سراً وعلانية وخطوات واثبة خطاها على «درب» الإصرار بنفس طموحة وروح طامحة وذات مكافحة عبر مراحل تجللت بالعزم وتكللت بالظفر..
وأكمل دراسته الجامعية ونال البكالوريوس ثم أكمل تعليمية وحصل على درجة الماجستير وواصل دراسته حتى حصد درجة الدكتوراه في الإدارة العامة من الولايات المتحدة وعمل أستاذاً في كلية إدارة الأعمال في قسم الإدارة العامة في جامعة الملك سعود منذ حصوله على الدكتوراه وحتى عام 1424هـ. وتولى رئاسة قسم الإدارة العامة بكلية إدارة الأعمال
وفي عام 1424 تولى منصب وكيل وزير الشؤون البلدية والقروية حتى 1427هـ. ثم تعين نائباً لوزير الشؤون البلدية والقروية من عام 1427هـ - 1430هـ ثم صدر الأمر السامي بتعيينه وزيراً للشؤون البلدية والقروية من عام 1430 هـ - 1436هـ.
ثم صدر أمر ملكي بتعيينه وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء ومستشاراً لخادم الحرمين الشريفين.
حياة حافلة بالعطاءات المتجددة قضاها الأمير منصور في ميادين التنمية سجل خلالها «الإنجاز» ببراهين الأداء ومضامين الاستثناء الذي رتب مواعيده على «سجلات» التخطيط وأوفى بوعوده في «مجالات» التنفيذ ليكون «الرقم الصحيح» في معادلة «الثقة» و»الناتج المؤكد» في «ميزانية» التعيين».
ووفقاً للغة الأرقام ومعدل النتائج ونسب الإنتاج فقد سجلت وزارة الشؤون البلدية والقروية في عهده إنجازات متتالية على مستوى الوزارة وفروعها وفق رؤية سموه القائمة على التطور والابتكار وتحقيق تنمية مستدامة وإنشاء المشاريع البلدية الواعدة وارتفاع مستوى الجودة في الخدمات وتسجيل مستويات متميزة من النجاح على مستوى الأصعدة..
وعلى طاولة مجلس الوزراء وعلى مستوى تمثيل القيادة في مناسبات ومهمات دولية يحضر اسم «الأمير منصور» كأنموذج أمثل في خدمة الوطن في كل المحافل.
محطات عامرة بالفضل وغامرة بالنبل على المستويين الشخصي والعملي تنقل خلالها الأمير منصور رافعاً «راية» الاعتزاز ومحققاً «غاية» الإنجاز ليصنع «الفرق» ويحقق «الفارق» عابراً خطوط «النهايات» بأحقية» الفائز» وأسبقية «المنتصر».
الأمير منصور بن متعب الوزير القدير والمستشار الخبير ورجل المهمات وعقل الهمم والقيادي الريادي صاحب البصمات المعطرة بالأثر والنجاحات المسطرة بالمآثر.