د.فيصل خلف
في نسخته الرابعة أقيم المهرجان السينمائي الخليجي في قلب شبه الجزيرة العربية وتحديدًا في عاصمة السعودية.. الرياض.
كان الحضور الإعلامي والصحافي على قدر المناسبة، وهنا أنا أتطرق إلى تجربتي الشخصية بطريقة مغايرة عما كُتب بأقلام الصحفيين ولسان الإعلاميين.. كنت حاضرا وإلى الآن دهشة الحدث لا زلت أعيشها ولن تزول.
التنظيم كان يُدرسّ ويتخذ كقدوة في مناسبات كبرى، وآلية الدخول والخروج كانت في غاية السلاسة وطريقة عرض المشاركين من الدول رائعة ويبدو من وجهة نظري عُمان تفوقت ليس في تقديم عروضها السينمائية بل الثقافية مثل القهوة والحلوى واللبان.
موقع المهرجان مدروس بعناية لكونه في برج المملكة لأنه يضم أفخم سينما في السعودية، وعُرضت فيه الأفلام المشاركة في المهرجان.
الموسيقى الوطنية كانت حاضرة.. الحضور مُدهش وورش العمل التي قدمت بلا شك ستكون إضافة مهمة لمن تلقوها وستساهم في مستقبل الصناعة بشكل أكبر.
كل شيء كان مدروسا بعناية، هيئة الأفلام برئيسها م. عبدالله آل عياف أجادت وضع النقاط على الحروف وقدمت لنا حدثا وصل صداه إلى دول الخليج، ولا أستبعد أن يكون أبعد من ذلك، ولا أنسى جهودا تذكر فتشكر لجنود عملوا بلا كلل ولا ملل ليصلوا إلى خط النجاح ومنهم أ. مضاوي الرشيد.
ليس بغريب على وزارة الثقافة وعلى رأسهم وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود.