واس - الرياض:
بخطى حثيثة نحو مستقبل مشرق ومزدهر تمضي رؤية المملكة 2030 في عامها الثامن قدمًا إلى الأمام، مضيئة طريقًا جديدًا ينمو فيه الوطن والمواطن، ويُسهم في توفير فرص النجاح للأجيال القادمة، مُنطلقة من ركائز ثلاث هي مواطن قوتها، تمثّلت أولى ركائزها في أن المملكة عمق للعالمين العربي والإسلامي، ما منحها مكانة ثقافية أصيلة ضاربة جذورها في عمق التاريخ، وثاني الركائز قدراتها الاستثمارية الهائلة، التي تُمكّنها من الانطلاق نحو آفاق اقتصادية جديدة بتنمية الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، مُعتمدة في ذلك على طاقات أبنائها وبناتها، الذين يمثّلون أكثر من نصف السعوديين، إضافة إلى ذلك، تُعد المملكة محورًا يربط بين ثلاث قارات، ويمر بها طرق بحرية هي من الأكثر أهمية على مستوى العالم، ما يجعلها تتميز بموقع جغرافي استراتيجي ومكانة عالمية.
ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في 25 أبريل 2016 التي وضعها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - والمملكة العربية السعودية تشهد تحولًا تاريخيًا غير مسبوق، ونموًا ملحوظًا يدعم غاية الرؤية التي تكمن في بناء مستقبل مزدهر ومبشر، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.
وتمثّل الرؤية رحلة نحو مستقبلٍ حافلٍ بالفرص لشباب المملكة الطموح والمبدع، وهي أكبر خطة وطنية طموحة للتغيير، تحولت معها الأحلام والآمال إلى واقع مشاهد مليء بالإنجازات وتحقيق المستهدفات.
وتزامنًا مع العام الثامن لإطلاق رؤية المملكة الطموحة؛ يسلط التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، الضوء على أداء برامج تحقيق الرؤية في العام 2023، حيث تعد 87 في المائة من المبادرات البالغة 1.064 للعام 2023، مكتملة أو تسير على المسار الصحيح، في حين قدرت مؤشرات الأداء الرئيسة لعام 2023 بـ243 مؤشرًا، حقق 81 في المائة من مؤشرات الأداء للمستوى الثالث مستهدفاتها، فيما تخطت 105 مؤشرات مستهدفاتها المستقبلية لعامي 2024/ 2025 .
وسجَّلت المملكة زيادة تاريخية في أعداد المعتمرين من الخارج، حيث بلغت 13.56 مليون معتمر، متجاوزة مستهدف عام 2023 المقدّر بـ10 ملايين، ومقارنة بخط الأساس البالغ 6.2 مليون معتمر، ويبلغ المستهدف العام للرؤية 30 مليون معتمر، فيما بلغ عدد المتطوعين لخدمة ضيوف الرحمن أكثر من 131 ألف متطوع، متجاوزًا مستهدف العام البالغ 110 آلاف متطوع.
وبلغ عدد المواقع التراثية السعودية المدرجة لدى اليونسكو 7 مواقع متجاوزة مستهدف العام المقدّر بـ6 مواقع، مقارنة بخط الأساس البالغ 4 مواقع، ومقاربة من مستهدف عام 2030 البالغ 8 مواقع، وكان آخر تلك المواقع المسجلة بقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ محمية «عروق بني معارض».
ونظير مكانة المملكة الإقليمية والدولية، وجراء الدعم غير المحدود من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله- فازت المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض، بعد أن اختارها العالم في منافسة مع مدينتي بوسان في كوريا الجنوبية، وروما في إيطاليا، إذ حصلت المملكة على 119 صوتًا يمثّل الأغلبية.
وفي مجال السياحة وصل عدد زوار المملكة إلى 106 ملايين زائر منهم 27.4 مليون زائر دولي، لتصبح في المركز الثاني بنسبة نمو السياح الدوليين.
وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة؛ للارتقاء بجودة الحياة، بلغت القيمة الفعلية لمعدل متوسط العمر المتوقع 78.10 سنة مقارنة بخط الأساس المقدر 77.6 سنة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 80 سنة، وتخطت نسبة التجمعات السكانية بما فيها الطرفية المغطاة بالخدمات الصحية مستهدف عام 2023 بنسبة 96.41 في المائة، حيث بلغت نسبة المستهدف 96 في المائة، مقارنة بخط الأساس المقدر بنسبة 84.13 في المائة. فيما يبلغ مؤشر الرؤية 99.5 في المائة.
وبخصوص الأشخاص البالغين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، فقد قاربت نسبتهم للمستهدف العام للرؤية المقدر بـ64 في المائة، محققة قيمة فعلية تقدر بـ62.3 في المائة ومتجاوزة هدف عام 2023 المقدر بـ51 في المائة، وكان خط الأساس مقدرًا 49 في المائة.
وحقق قطاع الإسكان العديد من الأرقام الرامية إلى تعزيز توافر الخيارات السكنية لمختلف فئات المجتمع، إذ استلمت 66 ألف أسرة سعودية منازلها، وأُطلقت أكثر من 24 ألف وحدة سكنية حتى نهاية شهر أغسطس، كما بلغت نسبة تملك المواطنين مساكنهم 63.74 في المائة، محققة مستهدف عام 2023 البالغ 63 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 47 في المائة، ويبلغ المستهدف العام للرؤية 70 في المائة.
كما استفاد أكثر من 96 ألف مواطن من خدمات الدعم السكني للمنتجات السكنية، وقُدّر مجموع الدعم المالي لمستحقي الدعم 4.1 مليارات ريال سعودي، فيما تجاوزت نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل والمُمكِّنين مستهدف العام البالغ 32 في المائة بقيمة فعلية بلغت نسبتها 32.3 في المائة مقارنة بخط الأساس البالغ نسبته 1 في المائة، يفصلها بذلك عن مستهدف الرؤية ما نسبته 6 في المائة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، سجَّل التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي للمملكة قيمة بلغت 2.959 مليار ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 2.685 مليار ريال سعودي، ويبلغ مستهدف العام 3.032 مليارات ريال سعودي، ومستهدف الرؤية 6.500 مليارات ريال سعودي.
ووصلت قيمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 1.889 مليار ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 1.519 مليار ريال سعودي، ويبلغ مستهدف العام 1.934 مليار ريال سعودي، والمستهدف العام للرؤية 4.970 مليارات ريال سعودي، فيما بلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي 45 في المائة، محققًا مستهدف العام البالغ 45 في المائة، ومقارنة بخط الأساس البالغ 40.3 في المائة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية العام 65 في المائة.
وبلغت قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة كنسبة مئوية من قروض البنوك 8.3 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 2 في المائة، ويبلغ مستهدف العام 8.6 في المائة، ومستهدف الرؤية 20 في المائة، بينما بلغت حصة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز 63 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 37 في المائة، متخطيًا مستهدف العام البالغ 59 في المائة، فيما يبلغ المستهدف العام للرؤية 75 في المائة.
وبشأن إجمالي قيمة الصادرات التراكمي للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز، فقد بلغت 605.43 مليارات ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 128.9 مليار ريال سعودي، متخطيًا بذلك مستهدف العام البالغ 495.4 مليار ريال سعودي، ويبلغ مستهدف الرؤية 2.114 مليار ريال سعودي، كما بلغت حصة المحتوى المحلي من نفقات القطاعات غير النفطية 56.8 في المائة مقارنة بخط الأساس البالغ 52 في المائة، ويبلغ مستهدف العام 59 في المائة، ومستهدف الرؤية 75 في المائة.
وشهدت الصناعات العسكرية توطين ما نسبته 10.4 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 7.7 في المائة، متجاوزة مستهدف العام البالغ 9 في المائة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 50 في المائة.
ووصل إجمالي الأصول المدارة من قبل صندوق الاستثمارات العامة 2.81 تريليون ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.72 تريليون ريال سعودي، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون ريال سعودي، فيما يُقدر مستهدف الرؤية بـ10 تريليونات ريال سعودي.
وتم تأسيس 93 شركة في محفظة صندوق الاستثمارات العامة في العام 2023، مقارنة بـ71 شركة في العام 2022، ووفَّر الصندوق 644 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مقارنة بـ500 ألف في العام 2022.
وبلغت حصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 24.1 في المائة، مقارنة بخط الأساس 18 في المائة، ويبلغ مستهدف العام 36 في المائة، ومستهدف الرؤية 50 في المائة، فيما بلغ معدل البطالة بين السعوديين 7.7 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 12.3 في المائة، ومتجاوزًا مستهدف 2023 البالغ 8 في المائة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 7 في المائة.
وسجَّل الملتحقون بسوق العمل من خريجي التعليم التقني والمهني خلال 6 أشهر من التخرّج ما نسبته 45.8 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.9 في المائة، ويبلغ مستهدف العام 46.6 في المائة، ومستهدف الرؤية 65 في المائة، فيما بلغت نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال 6 أشهر من تاريخ التخرج 41.2 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.3 في المائة، ومحققًا بذلك مستهدف العام 41.2 في المائة، بينما يبلغ مستهدف الرؤية 75 في المائة.
وبخصوص الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، فقد بلغت نسبتهم 12.6 في المائة، مقارنة بخط الأساس 7.7 في المائة، متخطية مستهدف العام البالغ 12.3 في المائة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 15 في المائة.
ولِكون المرأة شريكًا أساسيًا مع شقيقها الرجل في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، حرصت رؤية المملكة على تمكين المرأة وتوفير كل ما من شأنه ضمان قيامها بدورها التنموي، مستظلة بكامل حقوقها، وبتشريعات من قبل القيادة الرشيدة - أيَّدها الله- تأتي ترجمة لما أكده خادمُ الحرمين الشريفين الملكُ سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - في كلمته السنوية بمجلس الشورى، إذْ قال: «سنواصلُ جهودَنا في تمكينِ المرأة السعودية ورفعِ نسب مشاركتها في القطاعين العام والخاص».
ونتيجة لذلك الدعم والتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 22.8 في المائة، ويبلغ مستهدف الرؤية 40 في المائة، فيما بلغ معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة 35.5 في المائة.
وبلغ المؤشر الفرعي للمشاركة الاقتصادية والفرص 0.637 درجة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.33 درجة، ومتخطيًا مستهدف العام البالغ 0.592 درجة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 0.736 .
وتمكَّنت المملكة من تسجيل معدلات تضخم ضمن الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين، حيث بلغ في الربع الرابع 1.6 في المائة، مقارنة بـ3.1 في المائة في نفس الربع لعام 2022م، كما سجَّلت المملكة أعلى مستوى تاريخي لمساهمة الأنشطة غير النفطية بنسبة 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2023، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية 4.7 في المائة خلال العام 2023 .
ويعد سوق الاتصالات والتقنية السعودي الأكبر والأسرع نموًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنمو بلغ 10 في المائة، في حين ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.8 في المائة.
وتوسعت أعمال توطين الوظائف لتشمل 14 مهنة وُطنت في القطاع اللوجستي، وسجلت مهن الاتصالات وتقنية المعلومات توطينًا بنسبةٍ بلغت 65 في المائة.
وضمن الجهود المبذولة في تمكين التوظيف بلغ عدد الوظائف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 354 ألف وظيفة، وضم قطاع الثقافة أكثر من 216 ألف موظف، فيما بلغ عدد الوظائف في قطاع السياحة 913 ألف وظيفة، وأتيحت أكثر من 49 ألف فرصة وظيفية لمستفيدي الضمان الاجتماعي من السعوديين.
ورصد مؤشر حجم مبيعات الأسر المنتجة المدعومة من بنك التنمية الاجتماعية لعام 2023 ارتفاعًا قدّر بـأكثر من 15 مليار ريال سعودي، متجاوزًا مستهدفه المقدّر بـأكثر من 14 مليار ريال سعودي.
وفي المجال الصحي، وضمن تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية لتيسير تجربة المستفيدين، استفاد من تطبيق «صحتي» أكثر من 30 مليون مستفيد، وأُطلقت خدمة «طبيب لكل أسرة» لتقديم الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية، حيث رُبط 20 مليون مستفيد بفريق طبي لكل أسرة، كما تم تدشين منصة نفيس التي استفاد منها أكثر من 14 مليون مستفيد.
وتعزيزًا لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة؛ طورت المملكة 50 فرصة استثمارية صناعية بقيمة تجاوزت 96 مليار ريال سعودي، وبلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية والمشتركة في قطاع الصناعة 37 في المائة من إجمالي استثمارات القطاع حتى شهر مايو لعام 2023، وبلغت قيمتها أكثر من 542 مليار ريال سعودي، كما نقل أكثر من 200 شركة عالمية، مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض.
وبلغت الإيرادات الحكومية غير النفطية 457 مليار ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 166 مليار ريال سعودي، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 1.000 مليار ريال سعودي، وأسهمت تلك الإيرادات بتغطية 35 في المائة من إجمالي مصروفات الميزانية للعام 2023، المقدرة بـ1.293 مليار ريال سعودي. وجاءت المملكة في المرتبة الـ31 من حيث ترتيبها في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، مقارنة بخط الأساس الذي جاءت فيه المملكة في المرتبة الـ36، فيما حدد المستهدف العام للرؤية المرتبة الـ5.
واحتلت المملكة المركز الـ17 عالميًا بين 64 دولة الأكثر تنافسية، والمركز الـ2 عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، والمركز الـ3 بين دول مجموعة العشرين من حيث الأداء العام، والمركز الـ3 بين دول مجموعة العشرين، والـ5 عالميًا في مؤشر السوق المالية، والمركز الـ6 في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الـ11 عالميًا في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ13 عالميًا في كفاءة الأعمال، والمركز الـ34 عالميًا في البنية التحتية.
وفي القطاع اللوجستي، حققت المملكة المركز الـ17 في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، والثامن في تصنيف (LLOYD»S) العالمي، كما حققت تقدمًا في مؤشر الربط الجوي الدولي، لتحتل المركز الـ13.
ولتعزيز ثقافة التطوع ونشرها بين عموم المجتمع، فقد وضعت الرؤية مستهدفات لزيادة أعداد المتطوعين سعيًا إلى تحقيق الغاية الخيرية، حيث بلغ عدد المتطوعين 834 ألف متطوع، مقارنة بخط الأساس البالغ 22.9 ألف متطوع، متخطيًا مستهدف العام البالغ 670 ألف متطوع، ويبلغ مستهدف الرؤية مليون متطوع، فيما بلغت نسبة الشركات الكبرى التي تُقدم برامج المسؤولية الاجتماعية 64.8 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 30 في المائة، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 57 في المائة، ويبلغ مستهدف الرؤية 90 في المائة.
وشهد 2023 تسجيل أكثر من 53 مليون ساعة تطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وأتاح أكثر من 528 ألف فرصة تطوعية، وضم أكثر من مليون متطوع مسجل في المنصة، أسهموا في أكثر من 30 مجالًا تطوعيًا.
وأسهم القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بما نسبته 0.87 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.2 في المائة، ومتخطيًا بذلك مستهدف العام البالغ 0.51 في المائة، ويبلغ مستهدف الرؤية 5 في المائة.
وبلغت نسبة العاملين في القطاع غير الربحي من إجمالي القوى العاملة 0.55 في المائة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.13 في المائة، ومتخطيًا بذلك مستهدف العام البالغ 0.39 في المائة، ويبلغ مستهدف الرؤية 3.1 في المائة.