عبدالمجيد بن محمد العُمري
استبشر الشعب السعودي والأمتان العربية والإسلامية وكافة الأصدقاء من مختلف دول العالم بصدور بيان الديوان الملكي «المتضمن الإفادة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة بعد أن استكمل -حفظه الله- الفحوصات الروتينية، التي تمت بالمستشفى لساعات في يوم واحد فقط، والجميع يلهجون بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية.
دعني أردد فرحتي وهنائي
ببشائرِ الأخبارِ والأنباءِ
بُشرى من الديوانِ أن مليكنا
متمتعّ في صحةٍ وهناء
نبأ من الديوان سر قلوبنا
حمداً لربي كاشف الضراء
قد سار في عرضِ البلاد وطولها
سعدٌ وبشرٌ عم في الأرجاءِ
فضل من الرحمن جل جلاله
وهو الملاذُ بشدةٍ ورخاءِ
يا خادم الحرمين دمت بصحة
موفورةٍ دوماً بغيرِ عناءِ
دعوات شعبك والأماني جمةٌ
مجلوةٌّ بمحبةٍ ووفاءِ
فهنا المشاعرَ تستفيضُ بحبكم
من فضل ربٍّ واهبٍ معطاءِ
وهنا التلاحم نجتني أثماره
عنوانُ ملحمةٍ وصدقُ ولاءِ
أكدت في كل المواقف مبدأً
أن المواطنَ أُسُ كل نماءِ
قد أرقتك همومنا وشؤوننا
فيما تقوم عليها من أعباءِ
سطرت للتاريخ ذكراً عاطراً
في كل معتركٍ وكل بناءِ
هذي البلاد ولا مثيل لرفدها
جلت مآثرها عن الإحصاءِ
تتدفقُ الخيراتُ من أرجائها
والشمسُ لا تحتاجُ للأضواءِ
في الدين والدنيا توطد صرحنا
في وحدة وطنية غراءِ
دستورنا القرآن ننهج حُكْمَهُ
وعلى ضياءِ السُنّةِ الغَرّاءِ
إن المواقف والشدائد أثبتت
أن العلا للراية الخضراءِ
أواهُ يا وطني ودمت محلقاً
ولك الريادة تحت كل سماءِ
حفظ الإله مليكنا وأعانهُ
يمضي بنا لسعادة ورخاءِ
ويسدد المولى الأمير محمدٍ
ليقودنا لتقدمٍ ونماءِ