«الجزيرة» - الاقتصاد:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الحفل الثقافي لمهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في نسخته الـ20، التي أقيمت بمسرح إدارة تعليم صبيا.
وألقى مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان المهندس محمد بن علي آل عطيف كلمة أشار خلالها إلى تميز المنطقة بوجود أكثر من مليون شجرة مانجو، وأكثر من مليوني شجرة أخرى من الفواكه الاستوائية تُنتج سنويًا أكثر من 118,000 طن من الفواكه الاستوائية، مشيرًا إلى دور الوزارة في الاهتمام بزراعة المانجو والفواكه الاستوائية والتوسع فيها، واستثمار جهود المزارعين لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حتى استطاعت المنطقة المضي قدمًا في تطوير زراعة الفواكه الاستوائية والتوسع في إنتاجها بزيادة أعداد المُزارعين، وأعداد المَزارع والأشجار وزيادة كميات الإنتاج، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
وأشار المهندس آل عطيف إلى دور الوزارة في تقديم الدعم المالي المباشر وغير المباشر من خلال برنامج «ريف السعودية» للقطاعات ذات الميز النسبية بما في ذلك دعم الفواكه في المنطقة، حيث تجاوز عدد الطلبات 10,000 طلب من بداية البرنامج، وتشمل دعم الأصول ودعم الإنتاج، مما يساعد على استقرار القطاع الزراعي في جازان، لافتًا إلى الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مدينة زراعية ستخصص لزراعة المانجو وتستخدم فيها أفضل الممارسات والتقنيات العالمية الحديثة مما يجذب المستثمرين المحليين والدوليين. وفي ختام الحفل شهد أسمو أمير منطقة جازان توقيع العديد من الاتفاقيات لدعم القطاع الزراعي بالمنطقة، شملت اتفاقية تأمين معمل لتجفيف فاكهة التين والفواكه الاستوائية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية للتسويق الزراعي بجازان، واتفاقية توريد المنتجات المحلية واتفاقية تعاون لتسويق المنتجات الزراعية المحلية بين الجمعية التعاونية للتسويق الزراعي مع شركة أسواق عبدالله العثيم.
كما شملت الاتفاقيات توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية التعاونية للمانجو والفواكه الاستوائية بمنطقة جازان مع شركة هيس تاق للاتصالات وتقنية المعلومات لتقديم حلول التطور التقني والواقع الافتراضي، واتفاقية تعاون بين الجمعية التعاونية للمانجو والفواكه الاستوائية بمنطقة جازان مع المعهد الثانوي الصناعي بصبيا، وكذلك اتفاقية توريد المنتجات المحلية بين الجمعية التعاونية الزراعية بالدرب مع كل من شركة بنده وشركة أسواق عبدالله العثيم وشركة أشتال القابضة.