أحمد القرني - الرياض:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على مشروع ترميم وتحويل قصر الملك فيصل -رحمه الله- إلى متحف ومزار سياحي ثقافي تعليمي، بمسمى «متحف الفيصل» في حي المعذر بالعاصمة الرياض.
أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، في تصريح صحفي عقب رعايته حفل تخريج طلبة وطالبات كليات جامعة الفيصل في «الطب والصيدلة، والعلوم» والذي أقيم بقاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة بالرياض.
وأضاف الأمير تركي الفيصل، بأن مشروع الترميم تم تقديمه لخادم الحرمين الشريفين، حيث وافق «حفظة الله» على توفير المبالغ المالية والتمويل اللازم للمشروع، مقدماً شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على موافقته على هذا المشروع؛ ليصبح متحفاً تاريخياً، ومزاراً سياحياً ثقافياً وتعليمياً، منوهاً بأن القصر كان شاهداً على أحداث تاريخية كبيرة في المملكة، وعبر السنين، تداعت بعض الأماكن فيه، ليعاد ترميمه ويصبح «متحف الفيصل».
وكان حفل التخرج قد بدأ بالسلام الملكي، ثم مسيرة أعضاء هيئة التدريس، ومسيرة للخريجات وللخريجين، أتبع ذلك تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم.
وأعلن معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع - خلال كلمته في الحفل عن الانتهاء من مبنى كلية الطب الجديد والمكون من سبعة طوابق وبتكلفة تجاوزت 150 مليون ريال، بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، ومتابعة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة.