خالد فهد الحسين
فقدت الساحة الرياضية والإعلامية رمزاً من رموزها المخلصة رجل المسؤولية والإخلاص الأستاذ محمد عبدالرحمن رمضان، ابن مكة المكرمة البار، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد حياة حافلة بالعطاء، عاصر خلالها مراحل تأسيس الحركة الرياضية السعودية.
أبومحمود نقي السريرة ذو الخلق الكريم، والذكر الحسن، شخصية مخلصة لدينها ثم ملكها ووطنها.. اسم عريق من أبرز مؤسسي الحركة الرياضية والإعلامية في المملكة، له إسهامات واضحة وجلية في العمل الرياضي من خلال عمله في وزارة الرياضة سابقاً وعدد من الأندية لاعباً وإدارياً، وفي مجال الصحافة، وأربعة عقود مع ميكرفون التعليق الرياضي، في الملاعب المحلية والقارية والدولية، وساهم في تأهيل عدد من المعلقين المميزين.
الراحل محمد رمضان نال ثقة وتقدير القيادات الرياضية المسؤولة التي تثمن له خدماته وتقدر له نجاحاته.. وقد عانى في السنوات الأخيرة من المرض، جعل الله ذلك رفعة في درجاته.
سيظل رمضان في ذاكرة الرياضة والإعلام السعودي.. نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.