مهدي العبار العنزي
ظهر هلالاً ثم بدراً، أضاء كون الشعر والفن بأدبه وشعره، كتب الله لي ولعدد كبير من زملاء الحرف شعراً وإعلاماً أن نقابله وننهل من معين فكره الذي لا ينضب. تشرفت أن يخصني بروائعه لنشرها في الملاحق الشعرية التي أشرفت عليها في عكاظ والرياضية والمدينة.. هذه الصحف الثلاث التي كنت أحد منتسبيها قدمت لسموه العديد من القصائد في الإذاعة والتلفزيون عندما كنت أقوم بإعداد وتقديم برامج تهتم بالشعر والأدب والتراث.
عرفته عن قرب، لطيفاً متواضعاً محبوباً لدى الجميع.
لقد رحل البدر وغاب، وغيابه مؤثر، أظلم بعطائه سماء الشعر.
ايوالله إنه قمرنا غاب
غاب ولا هي مثل غيباته
رحمك الله يا حفيد صقر الجزيرة، والتعازي للوطن وللأسرة المالكة، ولنا وللشعر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.