عبد الله الصالح الرشيد
الحمد الله وحده.. نعزي وطننا الحبيب برحيل ابنه البار الوفي المخلص سمو الأمير الشاعر القدير بدر بن عبدالمحسن بن عبد العزيز، حيث يستحق سموه أكثر من رثاء، وأبلغ العبارات المعبرة عن أصدق المشاعر.
لقد رحل السمح الرضي صاحب الوجه المضيء عن حياتنا، لكنه سيظل في قلوبنا كمواطنين أوفياء نكن له الحب والعرفان حياً وميتاً.
وسنفقد بغيابه أميراً نبيلاً، وإنساناً شهماً هماماً ونجماً مضيئاً ومواطناً عاش أزهى سنين عمره رافعاً راية الحب لكل ما يسعد الوطن وأبناء الوطن.
وقد جاءني خبر وفاة سموه رحمه الله وطيب ثراه برسالة عاجلة حزينة من ابني الحبيب الغالي رقيق المشاعر ابني أحمد العبد الله أبا سارة. والله نسأل أن يسكنه فسيح جناته مع عباده الصالحين ويلهم أهله وذويه وأبناءه وبناته وأحفاده وأسباطه وجميع أحبابه الصبر والسلوان والاحتساب، ولا نقول في الختام إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.. والله المستعان والصبر الجميل.