رمضان جريدي العنزي
التحدي والمثابرة والإخلاص والابتكار والعزيمة والإرادة وعدم الاستسلام للظروف أياً كانت، عنايون بارزة للنجاح والحصول على المراتب المرموقة، ومفاتيح الوصول للأهداف السامية، إن خلف كل عزيمة دافعاً قوياً للارتقاء بالذات، إن الإصرار على تحقيق الطموح والتطلعات تصنع الفارق الكبير، إن بلوغ المراد ليس نهاية الطريق والمطاف، بل عامل مساعد للارتقاء بالذات أكثر فأكثر، إن الإصرار الممزوج بالتوكل على الله يجيء سلاحاً فعالاً لاقتناص ما يريده الإنسان، وتبوؤ المناصب المرموقة، والمراتب المشرفة، لأنها جسر المعالي، فهناك من يولد وهو عالي الهمة، إن التصارع مع التحديات يقود إلى نتائج استثنائية، إن التحدي هو النجاح كله، ولن يحلق الإنسان عالياً دون تحديد القمة المبتغاة، والإنسان المثابر وإن سقط نهض، وإن ترنح أفاق، إن التحدي خاصية المثابرين، وعامل أساسي عند كل من يريد إثبات ذاته وتحقيق طموحاتها، إن شحن روح التحدي يقود حتماً للنجاح لأنه محفز كبير للوصول للأهداف، إن الإصرار والتخطيط الجيد وتقبل التحديات وإدارة الوقت وتجاوز العقبات وعدم الخوف والتردد والشخصية الانسيابية، عوامل تساعد على تحقيق المراد والمبتغى بدرجة عالية، وسرعة مذهلة، ولكي ينجح الإنسان لا بد من أن يتخلص من الرذائل الأربع: مركب النقص، والرغبات غير السوية، والعادات السيئة، والتصنع الكاذب، إن الإنسان الناجح عضو فعال في المجتمع، لأنه يحرك الوظيفة ويمارسها، يبعد المعاقات، ويزيل العراقيل، ويبعد الأخفاقات، لينعكس ذلك إيجاباً على المجتمع فائدة وتنمية وارتقاء، إن الإنسان المثابر لا يستطيع التوقف عن التفكير المفيد، بل يظل يرسم العديد من السيناريوهات التي تجلب له السعادة النفسية، والمكانة الاجتماعية البارزة، إن عقلية النمو والثبات تعني عند الإنسان الطموح المقدرة على العمل الذي يؤدي نحو النجاح، كونها صفات ومهارات يمكن تحقيقها مهما كانت المعاقات والمصدات، إن صاحب الهمة، لا يرضى سوى بالقمة، وهذا هو النجاح الحقيقي.