الرياض - واس:
عقدت هيئة الفنون البصرية لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان «دور البيناليهات في مجال الفنون البصرية»، بهدف مناقشة أهمية البيناليهات وتأثيرها في تجارب الفنانين والممارسين، وذلك بحضور عددٍ من المهتمين والخبراء.
وتضمّن اللقاء تقديم تعريف للبينالي وهو (المعرض الضخم الذي يقام كل عامين، ويثير الحراك الثقافي عبر طرح مفهومٍ معين يعالجه الفنانون من خلال أعمالهم، فيما يتولى القيّمون الفنيون مسؤولية استقطابهم لعرض أعمال فنية تتماهى مع طابع البينالي وسياقه الثقافي)، متضمنًا توضيحاً لما يؤهل الفنان للانخراط في البيناليهات، حيث يعتمد ذلك على مسيرته الفنية، ومنجزاته وممارساته المعتمدة على الأساسات القويمة.
واستعرضت القيّمة الفنية شهد البليهيد خلال اللقاء، تجربتها ضمن فريق القيّمين الفنيين على الجناح السعودي في الدورة الستين لبينالي البندقية، مُبيّنةً المعاني الكامنة في العمل المشارك «نطقت الرمال فتحرك الصوت» للفنانة منال الضويان، مسلطة الضوء على حيوية المرأة السعودية في فترة التطورات الثقافية الجارية حالياً.
وقد كُلّفت الضويان من قبل هيئة الفنون البصرية بالمشاركة في بينالي البندقية في ضوء تعزيزها لحضور الفنانين المحليين دولياً، في الوقت الذي أفصحت فيه البليهد عما استفادته في بينالي البندقية، حيث ترى أنها تعمّق تجربة القيم، وتقرّبها إلى ثقافاتٍ أخرى، وتُمكِّنُها من الاطّلاع على رؤىً متعددة.
يُذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الافتراضية التي تقيمها هيئة الفنون البصرية بشكل دوري، في سبيل إثراء المهتمين عن طريق طرح المواضيع المتصلة به والتباحث حولها.