أحمد المغلوث
الأسبوع الماضي كانت الشرقية غير عندما أشرقت عليها السعادة والبهجة التي حملها معه سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء عندما عاد للوطن من مملكة البحرين الشقيقة بعد مشاركته في قمة المنامة وتشرفت جموع من أبناء المنطقة بالسلام على سموه ومن معه من أصحاب السمو الملكي في قصر الخليج.
يالله كم هو محظوظ من أتيحت له الفرصة أن يحظى بمشاهدة سموه ومصافحته. وعندما يتابع المواطن كل مواطن نشاطات وفعاليات ولي عهدنا المحبوب والذي بات العالم أجمع يجمع على تميزه كقائد همام ينحاز دائماً للسلام ويسعى لتحقيق رؤية الوطن بصورة فاعلة ومتميزة جعلت دولاً عديدة تسعى لمحاكاتها واستشفاف بعض من برامجها وخططها ومحاولة توظيفها ضمن برامجها التنموية فلا عجب بعد هذا وقبل هذا أن يكتب العديد من كتاب الرأي في الدول الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية مقالات طويلة تتحدث عن هذا «القائد الاستثنائي» الذي نهض بالوطن إلى الأمام بصورة مبهرة لفتت أنظار العالم فقد فعل ذلك في زمن قصير وحقق فيه الكثير وفي مسار رؤيته الوثابة جعل الشعب السعودي بخواصه العامة يحمد الله أن قائده ملهم وحصيف سبر غور كل ما في وطنه من إيجابيات وسلبيات فلم يتردد أنه حاربها بقوة وعزم لايلين ولعب دوراً كبيراً في محاربة الفساد بدون تردد ولا وجل. ساعياً بهمة لتحقيق الأفضل لوطنه ومواطنيه وبتوجيه ومباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر.
وإذا كان المواطنون في الماضي يتحدثون عن الوطن في مجالسهم وها هم يتحدثون تحت الأضواء ويعبرون عن تقديرهم الكبير لقيادة الوطن والذي يدير فيه دفة سفينة التطوير والإنجاز في زمن الإعجاز مثيراً دهشة كل من يتابع مايجري في المملكة من حراك. وبالتالي باتت أحاديث الناس في مجالسهم لاتخلو عن الإشارة لما تحقق في الوطن من إنجازات عظيمة وواضحة وجلية وبات عراب الرؤية يتردد اسمه على كل لسان وفي كل مكان. وإذا الصحف الورقية باتت غير متاحة في الأسواق فهناك من يتابعها بشغف عبر مواقعها المختلفة في الإنترنت وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي يتابعونها بهمة لمطالعة أخبار وطن وصل القمة وكل مواطن وبدون مجاملة يشعر بالفخر والاعتزاز أنه ينتمي لوطن شامخ بقادته وفعله وتميزه وإنسانيته وقبل هذا كله كونه وطن الإسلام والسلام.
أبعد هذا لا يحب ويفخر كل مواطن ومواطنة بهذا الوطن المعطاء وطن يعطي بحب، ويقدم مبادراته المختلفة السياسية والإنسانية والاقتصادية للعالم هذه المبادرات وفي مختلف المجالات التي تحظى باهتمام الأوساط السياسية العربية والإسلامية والعالمية وهذا بتوفيق من الله.